هام | وطنيات

أوجار: على عكس عهد العثماني.. مؤسسة الوزير الأول في عهد اليوسفي كانت أقوى

قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “حزب الأحرار هو البديل العقلاني الطموح، والمؤهل لقيادة المرحلة المقبلة بعد انتخابات 2021” مؤكدا أن “حزبه سيحتل المرتبة الأولى في الاستحقاقات التشريعية المقبلة”.

أوجار أعلن، في برنامج “نقاش في السياسة” على هسبريس، “أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيعلن، بعد شهر رمضان، عن مفاجأة سياسية، وذلك بعد أربع سنوات من الاشتغال الميداني” مضيفا “أنه من السهل العمل مع مكاتب الدراسات وتقديم عدد من التصورات، لكن ما قمنا به هو قلب الآية لتنبع البرامج من الأرض والواقع”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على أن حزب “الحمامة” قام بنقد ذاتي ولا يمارس الشعبوية أو يتصيد اللحظة الانتخابية، فعلى الرغم من الإنجازات التي حققتها المملكة فإنه تم تغييب الإنسان في جل البرامج، منبها إلى “ضرورة أن نرى المغرب في المرآة، ونعترف بشجاعة بأن هناك فقرا مدقعا وبطالة وتدنيا للخدمات في قطاعات أساسية”.

وفي تقييم لتجربة حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة، لولايتين، قال القيادي التجمعي إن الشعارات الكبيرة التي رفعت كانت تروم محاربة الفساد وتخليق الحياة العامة، معتبرا “بكثير من الأسف فشلنا في محاربة الفساد”.

وقال الوزير السابق: “تشرفت بتحمل المسؤولية الحكومية في ظل دستور 1996 مع الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي كان وزيرا أولا، ولم تكن له كل هذه الصلاحيات التي أعطيت لرئيس الحكومة”، مضيفا: “أنه مع حكومة سي اليوسفي كانت مؤسسة الوزير الأول أقوى بكثير، رغم أن الدستور لم يسمح بما نحن عليه الآن”.

وفي الوقت الذي طالب أوجار بضرورة تقوية رئاسة الحكومة خلال الولاية المقبلة، سجل أن ولايتين لحزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة بحصيلة متواضعة ولم ترق إلى الطموحات التي كنا نريد، مضيفا: “حملنا كتجمع بكل إخلاص مسؤولية المساهمة في الحكومة إيمانا بمبدأ التضامن، ووزراء التجمع من أحسن الأداءات بكل مسؤولية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *