مجتمع

دراسة:%93 من شباب فكيك غير منخرط في الأحزاب السياسية

كشفت دراسة حديثة عن الشباب والمشاركة في الحياة العامة بمدينة فكيك،أن 93 في المائة من الشباب،غير منخرطين في أي حزب سياسي، و86 في المائة لا يفكرون مستقبلاً في الانخراط، و87 في المائة يقيمون عمل الأحزاب اتجاه الشباب بفكيك بالسيء، أو السيء جداً، ويأتي غياب الثقة على رأس الأسباب التي تدفع الشباب للنفور من الأحزاب.

وأشارت الدراسة الميدانية التي قامت بها الجمعية الفيكيكية للطفولة والشباب بدعم من الاتحاد الأوروبي، إلى أن  40 في المائة برروا عزوفهم عن الانخراط في الأحزاب السياسية بغياب الثقة في الأحزاب، و27 في المائة قالوا إنهم يجهلون آليات الانخراط، و13 في المائة لا يهتمون، و12 في المائة لا يعلمون بوجود الأحزاب، و4 في المائة صغير السن، فيما أرجع مشاركون آخرون الأمر لأسباب أخرى.

وأبرزت الدراسة الأسباب التي جعلت الشباب لا يثقون في الأحزاب السياسية، على رأسها؛ كون السياسيين يجعلون الأحزاب وسيلة لتحقيق مصالحهم الشخصية (32 مرة)، والوعود الكاذبة (30 مرة)، والأحزاب أصبحت معروفة بالكذب واستغلال الشباب من أجل مصالح خاصة (14 مرة).

وأوضحت الدراسة،أن شباب فكيك يعتقدون أن الأحزاب هدفها النصب والسرقة (تكررت في الاستطلاع 12مرة)، معظم الأحزاب تعطي وعودا بالإصلاحات والتنمية لكن بعدما تصل متبغاها لا نجد إلا الحبر على الورق (6 مرات)، ووجود أشخاص متشبثين بمناصبهم وكذا عدم إعطاء فرصة للشباب (4 مرات)، لأنهم لا يقومون بتلبية حاجيات البلد والشعب (2 مرات)، لا فائدة من الأحزاب (2 مرات).

وأشارت الدراسة إلى أن 56 في المائة من الشباب المشارك، غير مسجل في اللوائح الانتخابية، و82 في المائة من المسجلين سبق لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات، مسجلة أن  الشباب بفكيك يعرفون المجلس الجماعي، وأغلبهم يعلم اسم رئيسه، واسم ممثله حيهم بها، إلا أن 56 في المائة لا يعرفون كيف تتكون، و58 في المائة لا يعرفون اختصاصتها.

فيما يعرف 63 في المائة من الشباب، مهام رئيس المجلس الجماعي، و86 في المائة لم يسبق له الحضور في إحدى دورات المجلس الجماعي.

وأضافت الدراسة أن 85 في المائة من الشباب المشارك غير راضين عن عمل المجلس الجماعي اتجاه الشباب، و90 في المائة من الشباب يرون أن الشباب قادر على المشاركة في تدبير الشؤون العامة، أما سبب الغياب فـ 67 في المائة، يرجعونه إلى عدم إعطاء فرص للشباب للمشاركة.

من جهة أخرى أشارت الدراسة، إلى أن شباب فكيك ينخرطون في العمل الجمعوي بشكل محتشم، مسجلة انخراط 47في المائة منهم في الجمعيات، فيما يتواجد 17في المائة منهم داخل المكاتب المسيرة، و4 في المائة في اللدن، والباقي إما منخرط (37 في المائة)، أو مستفيد (31 في المائة)، أو متعاون مع الجمعية (11 في المائة).

ويعزى عزوف شباب فكيك، عن العمل الجمعوي، بعدم حبهم له بنسبة 53في المائة، و38في المائة لأنه ليس لديهم فكرة عن العمل الجمعوي، و 28 في المائة، لا يعرفون أي جمعية 24 في المائة، لا يملكون الوقت 5 في المائة، لا يثقون في الجمعيات 4 في المائة، فيما لم يحدد 1 في المائة من المشاركين الأسباب.

ويشكل العازفون عن الانخراط في الجمعيات 53 في المائة، لعدم حبهم العمل الجمعوي، و38 في المائة ليست لديهم فكرة عن العمل الجمعوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *