وطنيات

“بيان الأحزاب” يضع فيدرالية اليسار على صفيح ساخن

قال مصطفى شناوي، البرلماني عن فدرالية اليسار، والقيادي بالحزب الاشتراكي الموحد، “ليس لي علم ببيان الأحزاب الممثلة في البرلمان، ولا أتفق معه شكلا ومضمونا بل أرفضــه”.

 

وكانت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب، موضوع انتقادات واسعة من طرف قيادات وقواعد حزبها، عقب مشاركتها في اجتماع للأحزاب مع رئيس الحكومة حول “اعتقال ابراهيم غالي باسبانيا”.

 

وأوضح البرلماني اليساري، أن مضمون البيان لا علاقة له بموقف الفيدرالية ولا الحزب الاشتراكي وبعيد كل البعد عن موقفهما من قضية الصحراء والوحدة الترابية، كما أن قضية الصحراء واحدة من الموضوعات الثلاث المشتركة والتي لا يحق لأي حزب وحده أن يخرج بموقف خاص به”. وذلك في إشارة إلى باقي مكونات الفيدرالية، حزبي الطليعة والمؤتمر الاتحادي.

 

وأبرز شناوي، أنه لم تتم استشارة قيادات الفيدرالية ولا المكتب السياسي للحزب وأن ذلك “كارثة وتؤكد طريقة تدبير أمور الحزب”، متأسفا لما وصل إليه الحزب بالقول: الوضع أصبح لا يطاق ننتقد المخزن ونحاسبه على تصرفاته ولا قوم بالمثل داخل حزبنا”.

 

من جهته، أكد محمد حفيظ عضو المكتب السياسي للحزب، أن المكتب السياسي لا علاقة له بالبيان، ولم يتم إعلامه إلا عبر وسائل الإعلام، رافضا محتوى البيان والأحزاب التي تم التوقيع إلى جانبها، كما رفض أن تكون الحكومة هي التي تنسق بين الأحزاب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *