بعد مقال “مشاهد” حول وضعية أطباء الانعاش بالمستشفى الاقليمي بانزكان، أصدرت المديرية الجهوية للصحة بأكادير “بيانا توضيحيا” للرأي العام حمل مجموعة من المغالطات، وينم عن جهل تام للمسؤول عن الصحة بجهة سوس ماسة بالمنظومة الصحية بالجهة وكذا تدبير الموارد البشرية بها.
وقد حمل البيان مجموعة من المغالطات يفندها الواقع مما يستوجب الرد بالتوضيحات التالية:
1_ المتشفى الاقليمي بانزكان يتوفر حاليا على طبيبة واحد متخصصة في الانعاش، تشتغل بدوام عادي.
2- البيان كذب إحالة الطبيب الثاني على التقاعد، حيث أن هذا الطبيب، كما جاء في مقال “مشاهد” السابق، تمت إحالته على التقاعد منذ 7 ماي 2021، وانه قد توصل بشهادة تنويه على المجهودات التي قدمها اثناء خدمته بقطاع الصحة من طرف الوزير.
وقال في تصريح مقتضب للجريدة، قال الطبيب المتقاعد: إنه ” يحتفظ لنفسه بحق مقاضاة المدير الجهوي للصحة، والذي افترى عليه في بيانه من خلال تكذيب إحالته على التقاعد بداية الشهر الحاري”.
3_ أما الطبيب الثالث، المحسوب على مستشفى انزكان، فقد تم تنقيله منذ بداية جائحة كورونا الى مستشفى الحسن الثاني لأكادير، وقد استفاد من ذلك نظرا لقربه من المدير الجهوي للصحة، وهو دائم الغياب عن المستشفى.
وفي الختام لابد من التأكيد ان جريدة “مشاهد” تشتغل بمهنية عالية، وتعمل على النبش في الاختلالات التي تعرفها كافة القطاعات العمومية، وان خطها التحريري يستمد قوته من الخبر اليقين والبحث عن الحقيقة.
