سجل فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإنزكان،مجموعة من الاختلالات التي يعرفها الشأن التدبيري المحلي بالمدينة،مسجلا بذلك تجاهل الفريق الجديد مهام التدبير بالجماعة الترابية لانزكان وجهلهم لحاجيات المدينة.
واعتبر مستوى التدبير الحالي للجماعة و الانجازات المنجزة بمثابة ركوب على المشاريع التي شرع في إنجازها من طرف المجالس السابقة و التي أشرفت على ملامحها النهائية.
وذكر بيان الكتابة الاقليمية،أن “القيام بالاسراع في افتتاح سوق البلدي الجديد قبل تسوية الملفات العالقة وانضاج الظروف الكفيلة بانجاح العملية التجارية رافقه العديد من الاختلالات منها افتتاح سوق الخضر والفواكه قبل نهاية الأشغال”،مضيفا “وما صفقة التطهير التي أعلن عنها المجلس الآن إلا دليلا على ذلك”،بالاضافة إلى تنقيل التجار في ظروف لم تحترم فيها أبسط شروط التوازن والتكافؤ.
واتهم حزب “الوردة” في بيانه الذي حصلت “مشاهد” على نسخة منه، الرئيس بالتنصل من التزاماته وهدم محلاتهم بالسوق قبل تمكنهم من إفراغها من أغراضهم و بضاعتهم وقبل الموعد المتفق.
واعتبر إقدام المجلس الجماعي بانزكان،على إطلاق صفقة جديدة لتمديد السوق هدرا للمال والعقار العموميين.
وأشار البيان كذلك إلى بعض المشاريع التي تمت تهيئتها منذ سنوات ومازالت لم تعرف نهايتها.
وفي مجال التعمير وقف البيان إلى الخروقات التي حرمت المدينة من الرصيد العقاري المخصص للمرافق العمومية في ظل اصرار المجلس على الاستمرار في تدبير القطاع دون التوفر على تصميم تهيئة.
وختمت الكتابة الاقليمية،على أن المجلس رهن مستقبل المدينة عبر تفويت جل الخدمات الاجتماعية إلى الخواص في اطار التدبير المفوض وبذلك فوض المجلس بحسب تعبيرهم” تدبير المجزرة الجماعية”.