كواليس

تعاضدية “أمفام” باكادير … وضع كارثي وخدمات “هزيلة”

تفاجأ منخرطو تعاضدية “أمفام” على إغلاق مقرها بانزكان دون سابق انذار، في حين تم وضع ورقة على باب مقرها تشير غلى ضرورة توجه المنخرطين إلى مقر التعاضدية بأكادير لقضاء أغراضهم.

وقد أدى إغلاق مقر “أمفام” بإنزكان إلى خلق طوابير من المرتفقين أمام مقر التعاضدية بأكادير في ظل استمرار جائحة كورونا، مما يهدد سلامة منتسبي هذه التعاضدية خاصة وأن أغلبيتهم من المتقاعدين والمرضى.

وعرف مقر التعاضدية بتلبرجت احتجاجات، يوم الخميس 29 يوليوز الماضي، لكون الخدمات المقدمة من طرف أطر التعاضدية لا ترقى إلى المستوى المطلوب، بالإضافة إلى مخاطر إصابة المنخرطين، جراء انعدام التباعد والتهوية الكافية، بفيروس كورونا.

وقال أحد منخرطي التعاضدية في تصريح ل”مشاهد” إن “موظفة واحدة هي التي توجد في الشباك وإلى جانبها حارس أمن منشغل أيضا بترتيب الملفات” مشيرا أن الموظفة خاطبته بالقول”ما عندي ماندير ليكوم … شدو الصف لي بغا يمرض يمرض” بعد أن تم الاحتجاج عليها جراء طول مدة الانتظار.

وأضاف أن مسؤولي التعاضدية “أمفام” وممثلي المنخرطين بالمجلس الإداري للتعاضدية بأكادير لا يولون أي أهمية لشكايات المنخرطين، وأن الموظفين يتعاملون بشكل لا أخلاقي مع مرتفقي هذه الإدارة التي تقدم خدمات لعدد كبير من المواطنين خاصة المتقاعدين والمرضى من الموظفين.

ودعى نفس المصدر، مسؤولي تعاضدية “أمفام” إلى تجويد الخدمات فيما يخص معالجة ملفات المرض ( الاستلام ــ التصفية ــ التعويض ) داخل الآجال المحددة، وحل إشكاليات طول مدة أداء مستحقات المنخرطين في اجال معقولة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *