أشاد المكتب التنفيذي لإتحاد الطلبة بالأقاليم الجنوبية، بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى ال 22 لعيد العرش، واصفا اياه ب”الخطاب الحكيم والصريح”، داعيا الجزائر “إلى تغليب المصالح المشتركة بين البلدين، وإنهاء أسباب التوتر والقطع مع الجسم الغريب، الذي طالما سمم العلاقات بين البلدين الجارين”.
وأضاف البلاغ على “أن فتح الحدود بين البلدين هو طموح مشترك بين الشعبين الشقيقين منذ سنوات”.
مشيرا إلى أن “مصلحة الجزائر في استقرار المغرب ووحدته الترابية، ونفس الشيء بالنسبة للمغرب الحريص على استقرار الجارة الجزائر وسلامة أراضيها”.
ودعا الاتحاد النظام الحاكم بالجزائر “إلى مراجعة أوراقه، ووضع حد لأسباب تواجد جسم غريب على أراضيه عرقل؛ ليس فقط تطور العلاقات المغربية الجزائرية، بل أجهض سبل النهوض بالاتحاد المغاربي وأفق تطويره”.
كما أن هذا الكيان “يضيف البيان”، يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد الإتحاد “بموقف عدد من القوى الجزائرية الحرة، التي تفاعلت بشكل ايجابي مع مضامين الخطاب الملكي السامي بخصوص فتح الحدود بين البلدين الشقيقين، وانهاء دواعي التوتر”، معلنا عن عزمه “تأسيس إطار مشترك بتنسيق مع عدد من القوى الحرة بالجزائر للنهوض بالعلاقات المغربية الجزائرية سيعلن عن تفاصليه لاحقا”.