متابعات

أخنوش يترأس اجتماع لجنة الاستثمارات في دورتها 84

 ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم أمس بالرباط، اجتماع لجنة الاستثمارات في دورتها الرابعة والثمانون ، الذي انعقد عبر تقنية التناظر المرئي.

وذكر رئيس الحكومة بحصيلة عمل الدورات الثلاثة السابقة للجنة الاستثمارات،مؤكدا على الدور الأساسي الذي تقوم به اللجنة في تيسير عملية الاستثمار وتشجيع المبادرة العمومية والخاصة في هذا المجال.

وقال رئيس الحكومة،إن لجنة الاستثمارات تشكل آلية للتتبع المنتظم للمشاريع، مما يمكن من استباق أية عوائق محتملة خلال انجاز المشاريع أو معالجتها.

وتدارست لجنة الاستثمارات وصادقت،على 7 مشاريع اتفاقيات وملاحق بقيمة إجمالية تبلغ  7,19 مليار درهم، ستمكن من خلق اكثر من 4500 منصب شغل مباشر  وغير مباشر.

ويظهر التوزيع القطاعي للمشاريع،وفق البلاغ، أن قطاع التعليم العالي يأتي في المرتبة الأولى من حيث قيمة الاستثمارات، بمبلغ 6,26  مليار درهم، أي حوالي 87% من الاستثمارات المرتقبة.

ويحتل قطاع السياحة المرتبة الثانية باستثمارات تبلغ  476,1  مليون درهم  ( 7% )، متبوعا بقطاعات  اللوجستيك ب 155 مليون درهم (2%)  ، والصحة ب 115 مليون درهم  (1,6 % ) ،  وقطاع الصناعة باستثمارات تبلغ  114 مليون درهم (1,6 % ).

وتتركز مناصب الشغل المتوقعة من خلال الاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها، أساسا في قطاع التعليم العالي بخلق 687 منصب شغل مباشر، وقطاع السياحة بخلق 230 منصب شغل مباشر، وقطاع الصحة ب 165 منصب شغل مباشر ، بالإضافة ل 122 منصب شغل مباشر لقطاعي  الصناعة واللوجستيك،حسب منطوق البلاغ.

وتشكل المشاريع ذات الرساميل الوطنية، الجزء الأوفر من الاستثمارات المرتقبة، بحوالي 6,5 مليار درهم، أي بنسبة أكثر من  90 % .

وشكلت هذه الدورة مناسبة للتطرق لمجموعة من الإشكاليات التي تم تسجيلها على مستوى القطاع الخاص والتعبير عنها من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب. وفي هذا الإطار أعطى  رئيس الحكومة تعليماته لمختلف المشاركين من أجل التفاعل الناجع والملموس مع الفاعلين الخواص قصد تشجيع الاستثمار.

وتجدر الإشارة إلى أن الدورات الأربعة الأولى للجنة الاستثمارات، المنعقدة في الولاية الحكومية الحالية، قد مكنت من المصادقة على 31 مشاريع اتفاقيات وملاحق، بقيمة اجمالية تفوق 22,5  مليار درهم مع خلق حوالي 11300 منصب شغل مباشر وغير مباشر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *