متابعات

لشكر: يجب القطع مع كل مظاهر التسيب التنظيمي داخل الحزب

انطلقت صباح اليوم الجمعة، ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الـ11 لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشعار “وفاء ،التزام، انفتاح”،والذي سيستمر إلى غاية 30 يناير الجاري.

وقال ادريس لشكر،الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني:”يشهد الله على صدق نواياي، وعلى أنني لم أرغب مطلقا في ولاية ثالثة على رأس حزب عريق”،مشيرا إلة أنه سبق وأعلن عن عدم ترشحه للولاية الثالثة، لكن جاء تعديل بعض بنود القانون الأساسي، ليسمح للأعضاء الذين استوفوا شرط الولايتين المتتابعتين بالترشح لولاية ثالثة، من أجل حل الاشكالات التنظيمية داخل الحزب.

وأوضح  الكاتب الأول أن “القطع مع أشكال العضوية المفتوحة وغير المؤطرة، لا يعني بأي شكل من الأشكال تعطيل آلية النقد، بل بالعكس يعني الإعلاء من ممكنات النقد المنتج، وتقليص إمكانات النقد الهدام، بعدما سقط الحزب في بعض الفترات في محظور عدم الانضباط وغض البصر عن اختلالات تنظيمية وسلوكية وإساءات في حق الحزب وقيادييه ومؤسساته، ما بات يفرض الانضباط لمؤسسات الحزب وقوانينه والتزاماته ومخرجات مؤتمراته وهيآته التقريرية.”

وأشار لشكر إلى ضرورة “اعتبار المرحلة الفاصلة بين المؤتمر الحالي والمقبل محطة لمواصلة تطوير الحزب على مستويات الشفافية التنظيمية والمالية والتدبيرية على قاعدة تفعيل الانضباط لمقررات الحزب وقوانينه، والقطع مع كل مظاهر التسيب التنظيمي، عبر ميثاق مرجعي بمحددات قانونية وتنظيمية وأخلاقية واضحة، مما سيسمح بتدبير الاختلاف على قاعدة منتجة سياسيا وتنظيميا وأخلاقيا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *