رياضة

“رالي الداخلة-الكركرات”..تتويج الفائزين في النسخة الثانية

جرى، مساء أمس السبت بالداخلة، تتويج الفائزين في النسخة الثانية من “رالي الداخلة – الكركرات” للسيارات العتيقة.

وهكذا، أحرز جواد برادة وابنه إسماعيل المركز الأول في هذه النسخة الثانية على متن سيارة بورش 930، متبوعين بزهير بناني على متن سيارة مرسيدس SL 560، فيما عاد المركز الثالث لكنزة بكاري ومريم بكاري على متن سيارة مازدا MX5.

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الفدرالية المغربية للسيارات العتيقة، مشاركة حوالي 120 من هواة اقتناء السيارات العتيقة مغاربة وأجانب (42 سيارة عتيقة) للاحتفاء بمغربية الصحراء، من خلال المزج بين القيم الوطنية والشغف بالسيارات.

وهكذا، توجه جميع المشاركين، الذين يتملكهم شعور بالفخر والوطنية، إلى المعبر الحدودي الكركرات، حيث رددوا بصوت عال النشيد الوطني ملوحين بالأعلام الوطنية.

وفضلا عن المشاركين المغاربة، عرف هذا الحدث الرياضي مشاركة مجموعة من عشاق السيارات العتيقة، القادمين من عدة دول (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا).

وأكد رئيس الفدرالية الإفريقية للسيارات العتيقة، عبد الله العبدلاوي، أن المشاركين قطعوا حوالي 400 كيلومتر ذهابا وإيابا في نفس اليوم، مع مقاطع كيلومترية تمكن من تصنيف المتنافسين.

وأوضح السيد العبدلاوي أن الأمر لا يتعلق بسباق خاص بالسرعة، بل باختبار للانتظام والدقة والقدرة على المناورة، يهدف إلى إظهار براعة السائقين ومساعديهم خلال مسار السباق. وفي تصريح مماثل، أبرز مدير السباق، عبد الواحد الطوبجي، أن “رالي الداخلة – الكركرات” للسيارات العتيقة هو اختبار للانتظام مع سرعة محددة تبلغ حوالي 80 كلم/ساعة، ينبغي على المتسابق احترامها لمسافة 20 كلم، مما يضع ردود أفعال السائقين على المحك.

وأضاف أن هذا الرالي عرف انسحاب خمس سيارات بسبب أعطال ميكانيكية، مشيرا إلى أن السيارات العتيقة جدا، التي لا تتوفر على قدر معين من السرعة، تم تحديد سرعتها في 60 كلم/ساعة.

من جهة أخرى، شارك عشاق السيارات وهواة اقتناء السيارات العتيقة، أول أمس الجمعة بالداخلة، في النسخة الثانية من سباق “الجائزة الكبرى عمر بكاري” للسيارات العتيقة.

كما قام المشاركون، على متن سياراتهم العتيقة، بجولة في الشوارع الرئيسية للداخلة، لؤلؤة الجنوب، لإطلاع ساكنة الجهة على متحف متنقل من المركبات العتيقة وتراث من السيارات لا يقدر بثمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *