متابعات

العيون..تطبيق مدونة السير محور يوم دراسي

شكل موضوع التطبيق الأمثل لمدونة السير محور يوم دراسي نظمته، أمس الخميس، المحكمة الابتدائية بالعيون، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.

وقالت رئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون، بهيجة السماعيلي،خلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار “السلامة الطرقية: واقع وآفاق”، إن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتحديد الإكراهات التي قد تعيق التطبيق الأفضل لمدونة السير.

وأضافت أن تنظيم هذا اللقاء يشكل فرصة لمناقشة إشكالية حوادث السير بين أسرة العدالة وجميع المصالح المعنية، التي تضم الأمن الوطني، والدرك الملكي، والقطاعات الحكومية المختصة، والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

كما سلطت  السماعيلي الضوء على النتائج الوخيمة لحوادث السير خاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، داعية جميع الفاعلين والمتدخلين إلى تعزيز التنسيق من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية في هذا الصدد، والتي من شأنها التخفيف من المآسي الناجمة عن حوادث السير.

وأضافت أن هذا اليوم الدراسي يتيح الفرصة لاقتراح حلول تمكن من التغلب على معيقات تطبيق مدونة السير وصياغة توصيات في هذا المجال.

من جهته، أشار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالعيون عبد الله أحمن، إلى أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى الانفتاح على جميع القطاعات المعنية لمواجهة آفة حوادث السير.

وأوضح أن النيابة العامة سجلت، خلال السنة الماضية، على مستوى المدار الحضري لمدينة العيون، نحو 1041 حادثة سير (16 منها مميتة)، أسفرت عن 967 ضحية من بينهم 18 حالة وفاة.

وأبرز أحمن أن الارتفاع المسجل في عدد حوادث السير والضحايا، يتطلب مزيدا من التعبئة من أجل تحسيس مستعملي الطريق بالسلوكيات اللازمة وتوعيتهم بالمخاطر المحدقة بهم، وتحديد قضايا السلامة الطرقية من خلال سلسلة من الإجراءات الوقائية والرادعة.

وتميز الاجتماع بمناقشة المشكلات التي تواجه النيابة العامة في ما يخص تطبيق قانون السير، والسلامة الطرقية، والإجراءات الزجرية في مدونة السير، ودور المجتمع المدني في تكريس ثقافة السلامة الطرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *