أعلنت الهيئة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة التجمعية عدم مشاركتها في الإضراب الذي دعت إليه بعض النقابات المهنية الممثلة لقطاع النقل الطرقي لمدة 3 أيام،احتجاجا على ارتفاع “الكازوال”.
وأكدت الهيئة في تصريح لـ”مشاهد”،عدم انخراطها في هذا الإضراب الوطني،ورفضها المشاركة فيه وذلك بسبب الظرفية التي تعيشها البلاد من تأخر التساقطات وتداعيات جائحة كورونا بالاضافة إلى حرب روسيا على اوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية على السوق العالمية.
وتسعى الهيئة المذكورة إلى الحوار مع الحكومة لحل مشاكل القطاع،مؤكدين رفضهم لزيادات على المواطنين،في انتظار تسقيف أسعار المحروقات ودعمه.
يشار أن الهيئة الوطنية لقطاع سيارة الأجرة، أصدرت بلاغا يوم أمس توضح فيه أسباب عدم مشاركتها في الاضراب الوطني،منها: عدم إشراك جميع النقابات والجمعيات الممثلة لقطاع سيارة الأجرة،وكذلك عدم ادراج مطالب المهنيين المعلقة منذ مدة،وحصرها في مادة المحروقات فقط.
ومن أسباب كذلك التي سطرتها وفق البلاغ، عدم تفعيل محضر الاتفاق الذي عقد المهنيون آمالا على تنزيله.مؤكدين على أن مطالبهم كمهنيي سيارات الأجرة أولى من اضراب له خلفيات وحسابات سياسية،وفق تعبيرهم.