استمع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان إلى أعضاء المكتب المحلي للجمعيه الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بخصوص شكايات حول الكارثة البيئية التي يعرفها مدخل مدينة القليعة بالقرب من السجن المحلي.
وعلى إثر بث العديد من الفيديوهات التي توثق لهذه الكارثة البيئية، وبعد ربط الاتصال بعدد من المسؤولين محليا واقلميا التدخل لإيجاد حل مؤقت حتى تنتهي الأشغال بالتصفية، من قبيل الربط المؤقت للصرف الصحي للمدينة بأيت ملول، لكن الجمعية الحقوقية لاحظت “أن لا أحد يتدخل ولا أحد يجتهد من أجل حماية والحفاظ على سلامة المواطنين، مما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض الخطيرة”.
وفي هذا الصدد، علمت “مشاهد” أن المكتب المحلي للجمعية تقدم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان حول تداعيات الكارثة البيئية التي تعرفها المنطقة من جراء تسرب المياه العادمة التي تبعث بروائح كريهة إلى ساكنة حي العزيب ونزلاء السجن المحلي، حيث اجتمع أعضاء المكتب بوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان هشام الحسني، الذي تم وضعه أمام تفاصيل الجريمة البيئية التي تعرفها القليعة، وأعطى تعليماته إلى المركز الجهوي البيئي للدرك الملكي بأكادير لفتح تحقيق في الموضوع.
