على إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها منطقة أكادير،والتي حولت شاطئ المدينة إلى مطرح كبير للنفايات، قال مصدر جمعوي إن مصالح جماعة أكادير تقوم منذ أمس الإثنين بحملة واسعة للنظافة من خلال تعبئة الموارد البشرية والآليات لتنفيذ عملية إزالة اطنان من مخلفات النفايات التي لفظها الشاطئ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المجهود يجب ألا يلقى على عاتق الجماعة لوحدها، لتتحمل بالتالي عمليات التنقية، واستصلاح ما أفسده الآخرون في أماكن بعيدة بفعل السلوكات غير الصديقة للبيئة.
من جهته، قال عبد الغني البوعيشي، نائب رئيس بلدية أكادير، إن مصالح الجماعة منخرطة على قدم وساق في تنقية الشاطئ، كما تمت تعبئة كل الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية لإنجاح هذه العملية، وأضاف البوعيشي أن التساقطات المطرية بأكادير لم تشهدها المنطة منذ 2012.
وفي السياق ذاته قال مصدر مطلع من جماعة أكادير أن البلدية سخرت ما يقارب 80 شخصا من عمال النظافة وعدد كبيرا من الجرافات التابعة للجماعة وكذا الشاحنات في أكبر عملية من نوعها بالنظر إلى الكم الهائل من الأزبال التي جرفتها الأودية الخمسة التي تخترق مدينة أكادير. بالإضافة إلى تطوع العديد من الشركات بواسطة آلياتها الخاصة والشاحنات من أجل المساهمة في هذه العملية من أجل التسريع بتنظيف الشاطئ ليستعيد جماليته ورونقه.
وتابع المصدر إلى أن التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية كانت بمعدلات كبيرة الأمر الذي أدى إلى جرف كميات كبيرة من الأتربة والأحجار مختلفة الأحجام الأمر الذي استدعى من الجماعة استعمال بعض الآليات المتخصصة في فرز الأحجار عن الرمال.
