محليات

سيدي إيفني: سمك السردين.. وغياب التشغيل والقيمة المضافة

أصبحت وسائل الإعلام الرسمية والخاصة تسلط الأضواء حول الكميات الكبيرة من سمك السردين المفرغة بميناء سيدي إيفني، حيث أصبحت المنطقة محطة نشطة لتجار السردين بعد أن شح الصيد في مناطق أخرى، وخصوصا الجهات الجنوبية.

وتناولت التقارير الإعلامية بالتفصيل الكميات التي يتم اصطيادها بميناء عاصمة أيت بعمران ، والتي تدل على أهمية هذه المعلمة الاقتصادية بالرغم من التهميش الذي طالها من طرف وكالة الموانئ.

وفي السياق ذاته، قال متتبعون للشأن العام المحلي بسيدي إيفني، ل”مشاهد”، إن نقل هذه الكميات بشكل مباشر إلى معامل أكادير أو نقل السمك إلى معامل طانطان الخاصة بدقيق السمك يفوت على إقليم سيدي إيفني فرصا سانحة في مجال التشغيل وخلق الثروة المحلية وإنتاج القيمة المضافة، مبرزين أن هذه الكميات الكبيرة يمكن أن تساهم في التنمية المحلية ورفع التهميش والهشاشة وغلبة مظاهر الفقر والبطالة عن المنطقة.

وأضاف المتحدثون أن غياب معامل بالمنطقة يساهم في تكريس هذه الوضعية غير السوية، داعين الجهات المعنية مركزيا وجهويا ومحليا إلى الاستماع إلى متطلبات المهنيين في القطاع الذين يفضلون الاستثمار بسيدي إيفني، مؤكدين أن تسهيل مأموريتهم من شأنه الدفع بعجلة التشغيل والرفع من حركية القطاعات التابعة.

من جهتهم ، قال نقابيون محليون إن نقل الكميات المصطادة بشكل خام إلى معامل خارج سيدي إيفني يكرس البطالة، ويفتح المجال للوسطاء والسماسرة للاغتناء من منتوج محلي يمكن أن تعود قيمته المضافة محليا على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *