كواليس

المجلس الاقليمي لسيدي افني .. بلفقيه “يرمم” أغلبيته

أكـــد مصدر ل”مشاهد” أن تداعيات القرار القضائي الرامي إلى تجريد نائبة رئيس المجلس الاقليمي لسيدي افني من عضوية المجلس، لن ينعكس على التشكيلة العددية المكونة لمكتب المجلس الذي يرأسه لحسن بلفقيه.

وذكر المصدر ذاته، أن بلفقيه  إلى جانب كونه عزز أغلبيته العددية، فإن الأثر القانوني للقرار القضائي لا يمس تشكيلة المكتب، نظرا لكون الطاعن تقدم بطعن يرمي إلى تجريد عضو بالمجلس،  وهوما استجابت له المحكمة، وليس طعنا في تشكيلة المكتب، وهو الشيء الذي لا يمكن استدراكه لارتباطه بالأجالات المتعلقة بالطعون.

ويذكر أن لطيفة بوراس النائبة الثانية لرئيس المجلس الاقليمي لسيدي ايفني، توصلت، في وقت سابق، بتبليغ رسمي للقرار الصادر عن محكمة الاستئناف بمراكش الذي يؤيد الحكم الابتدائي القاضي بتجريدها من عضوية المجلس الإقليمي، إثر طعن تقدم به حزبها، نتيجة عدم تصويتها على مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار خلال انتخاب انتخاب رئيس المجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *