ثقافة وفن

الرواد الشباب بالمنطقة الأورو-متوسطية يلتئمون بالصويرة

انطلقت، أمس الجمعة، بدار الصويري بحاضرة الرياح، أشغال المنتدى السادس للرواد الشباب بالمنطقة الأورو – متوسطية، بمشاركة 100 شاب ينحدرون من مختلف جهات المملكة.

ويشكل هذا المنتدى، الذي تنظمه تحت شعار “الابتكار في خدمة الإدماج الاجتماعي والتنوع”، سفارة فرنسا بالرباط، والمعهد الفرنسي بالمغرب، بشراكة مع جمعية الصويرة -موكادور وجمعية مغاربة بصيغة الجمع، ومؤسسة السقاط، فرصة للنهوض بالحوار بين الأجيال، وإرساء شبكة حول شباب منخرطين في إطار مبادرات مواطنة.

وجرى حفل افتتاح هذا اللقاء، الذي يتواصل إلى غاية 12 يونيو الجاري، على الخصوص، بحضور مستشار الملك، والرئيس- المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، أندري أزولاي، وسفيرة فرنسا بالرباط، هيلين لوغال، إضافة إلى العديد من الشخصيات من مشارب متعددة.

وقالت لوغال، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المنتدى، الذي أصبح منذ سنة 2015، “لحظة قوية بالنسبة لسفارة فرنسا بالمغرب”، يحتفي بالشباب المغربي، وطموحاته، ومبادراته، ولاسيما التزاماته، وكذا بالحوار بين الأجيال والثقافات، ونقل قيم الاحترام والتسامح.

وأضافت أنه يشكل مناسبة “للالتئام من أجل التفكير والدفع إلى التفكير في مواضيع كبرى ذات راهنية”، موضحة أنه خلال هذه السنة، تحتفي تيمة الادماج الاجتماعي بـ”التنوع”، ومن ثمة ب”كيفية توحيد كل الطاقات من أجل تنمية مجتمع ما، في الوقت الذي تعاني فيه بعض الساكنة من أشكال من الإقصاء الذي يعوق إمكانتها الكاملة”.

وتابعت الدبلوماسية الفرنسية أن المنتدى يشكل فضاء للإلهام، والذي من شأنه تحفيز الشباب في المستقبل”، مضيفة “قمنا ببلورته كفضاء تفاعلي، من خلال ورشات عملية ستفسح المجال للشباب من أجل التعبير، سواء من خلال المسرح، أو فن الإلقاء، أو الكتابة، أو شبكات التواصل الاجتماعية.

وأشارت إلى أن “فكرة المنتدى تتمثل في إرساء روابط ممتدة زمنيا”، مسجلة أن هذه النسخة تجمع 100 شاب، “في إطار ودي أكثر، بالمقارنة مع السنوات السابقة، والتي تهدف بالأساس إلى تشجيع الاتصالات” بين هؤلاء الشباب.

من جهته، أعرب رئيس المكتب التنفيذي لجمعية الصويرة- موكادور، طارق العثماني، عن سعادته بتنظيم هذه النسخة السادسة، بعد سنتين من الغياب بسبب تفشي فيروس كورونا، وبرؤية هؤلاء الشباب المنخرطين، الذين قدموا من جميع أنحاء المملكة، يلتئمون في الصويرة لمناقشة أهم القضايا الراهنة في جو من التشاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *