متابعات

اجتماع حول إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالصويرة

شكل موضوع المنطقة الجديدة للأنشطة الاقتصادية بالصويرة، وهو مشروع ضخم، طال انتظاره لتعزيز النسيج الاقتصادي لمدينة الرياح والإقليم، محور اجتماع، عقد، أمس الأربعاء، بمقر العمالة، بمشاركة كافة الأطراف المعنية.

وقال عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، في كلمة في افتتاح أشغال هذا اللقاء، الذي شارك فيه رئيس الغرفة الجهوية للتجارة، والصناعة والخدمات لجهة مراكش- آسفي، كمال بن خالد، ورئيسا المجلسين الاقليمي، كبير المعاشي، والجماعي، طارق العثماني، ومنتخبون ورؤساء المصالح المعنية، إن هذا اللقاء يروم “التوصل إلى اتفاق” لكي يتمكن هذا المشروع، الذي يكتسي أهمية قصوى، من الخروج إلى حيز الوجود في نهاية المطاف.

وأضاف أن الوقت قد حان لكي تتوفر مدينة الرياح وإقليم الصويرة على بنية تحتية من هذا القبيل، والتي لم يعد دورها الكبير في استقبال وجذب استثمارات في حاجة للبرهنة.

وأشاد عامل إقليم الصويرة بالجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين والانخراط الذي أبانوا عنه لإنجاز هذا المشروع، ومن ثمة، سد العجز المسجل على مستوى البنيات التحتية الأساسية، القادرة على استقطاب مستثمرين، علما أن إقليم الصويرة يتوفر على مؤهلات هامة من شأنها أن تجعل منه وجهة مفضلة للمستثمرين.

من جهته، أعرب بن خالد عن الاستعداد التام للغرفة الجهوية للتجارة، والصناعة والخدمات لجهة مراكش- آسفي، لتسريع وتيرة الدراسة المتعلقة بهذا المشروع، لكي تتم ترجمته على أرض الواقع في أقرب الآجال، وذلك لفائدة تنمية إقليم الصويرة، مشيدا بتعبئة كافة الأطراف على الصعيد المحلي، لإنجاز هذا المشروع الهام.

وعبر رئيس المجلس الجماعي، بدوره، عن سعادته برؤية “حلم” مدينة برمتها يتحقق، مؤكدا أن هذا المشروع الضخم يأتي ليستجيب لإشكالية الاستثمارات في مدينة الصويرة.

وأجمع باقي المتدخلين على التأكيد على أن هذه المنطقة المستقبلية للأنشطة الاقتصادية تشكل رافعة كبيرة للتنمية وتعزيز التسويق الترابي لمدينة الصويرة، والإقليم بصفة عامة.

وخلصوا إلى القول إن من شأن هذا المشروع الضخم أن يعزز الدينامية الإيجابية التي تعرفها المدينة، ويقدم قيمة مضافة حقيقية على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *