تربية وتعليم

الرباط تحتضن لقاء تكوينيا حول مستجدات تدريس الأمازيغية

احتضن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،أمس الخميس بالرباط، لقاء تكوينيا حول مستجدات البحث والتكوين في مجال تدريس الأمازيغية،واسصتفاد من هذا اللقاء 21 أستاذا متدربا وذلك لتسليط الضوء على التوجيهات التربوية الجديدة للغو الأمازيغية.

وشارك في تأطير هذا اللقاء التكويني كل من فاطمة أكناو، مديرة بحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعبد الرحمان بلوش، خبير ومؤلف الكتب المدرسية للغة الأمازيغية، ومصطفى أوموش، مفتش اللغة الأمازيغية ومؤلف الكتب المدرسية للغة الأمازيغية، وبنعيسى يشو، مدير بحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وفي كلمة بالمناسبة، أعرب عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، عن اعتزازه باستضافة المعهد لهذا اللقاء الخاص بالتعليم والتكوين المستمر لفائدة أساتذة اللغة الأمازيغية القادمين من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين-بني ملال خنيفرة، مسجلا أن هذا الأخير تقدم بطلب للمعهد بغية تنظيم هذا اللقاء الشيء الذي استجاب له المعهد.

و ذكر عميد المعهد بأن تدريس الأمازيغية مر بمراحل مختلفة، حيث عرف تحقيق مجموعة من الأهداف من طرف المتدخلين ، معتبرا في الوقت ذاته أن “الطريق مازال شاقا”.

وخلص بوكوس الى أن ما هو مطروح اليوم على الوزارة الوصية والمعهد هو تكوين ما يكفي من الأساتذة في اللغة الأمازيغية، مسجلا أن المعهد يواكب هذه العملية التي بدأها منذ سنة 2003 .

من جهته، قال مدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية، عبد السلام الخلفي، أن هذا اللقاء تكويني يندرج في اطار مواكبة مؤسسة المعهد، من جهة، لعملية إدراج اللغة الأمازيغية في مجال التعليم، ومن جهة أخرى، لمواكبة المناهج الجديدة وكذا البرامج التي أنجزها المعهد وأصدرتها وزارة التربية الوطنية في يوليوز 2021 .

وسجل خلفي أن هذا اللقاء يروم أيضا تقديم هذه البرامج والكتب المدرسية من طرف مؤلفيها، والذين سيقدمون آليات لعملية التأليف هذه ، بالاضافة الى تجربة تدريس اللغة الأمازيغية في المركز الجهوي للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *