ثقافة وفن

هل تدارك المركز السينمائي، عبر الوزارة، “زلة” عدم تكريم الصايل؟

بعد مقال لجريدة “مشاهد” استند على بلاغ للمركز السينمائي المغربي، تطرق فيه إلى تنكر المركز من خلال مهرجان طنجة للفيلم الوطني لمديره السابق الراحل نور الدين الصايل، حيث لم يذكر البلاغ اسم الصايل إلى جانب أسماء المكرمين خلال دورة شتنبر المقبل.

وفي هذا السياق،قالت زوجة السينمائي الراحل نادية لاركيط في اتصال مع “مشاهد” إن وزارة الاتصال هي من أخبرها بتكريم زوجها في مهرجان طنجة، كما قالت في تدوينة لها: “إلى أسرة السينما الكبيرة وأصدقاء نور الدين الصايل: رغم أنني في عطلة، أخرج من تحفظي! فتبعا لسيل الرسائل المتوصل بها بعد المقالة المنشورة بمنبر “مشاهد” التي تشير إلى أن المركز السينمائي المغربي رفض اقتراح تكريم نور الدين الصايل في الدورة القادمة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، أقول ببساطة وتركيز وفعالية: سيحظى هذا الرجل العظيم، كما هو مرتقب، بتكريم رسمي. موعدنا إذن في طنجة من 16 إلى 24 شتنبر”.

يذكر أن بلاغ المركز السينمائي قد أشار في وقت سابق إلى تكريم كل من إزا جينيني، ومحمد عبدالرحمان التازي، وسعاد لمريكي،والحسين بوديح، وعلي حسن، دون الإشارة إلى اسم الراحل نورالدين الصايل ما أثار استغراب المتتبعين وعشاق السينما بالمغرب.

وكانت “مشاهد” قد نشرت، يوم الثلاثاء 9 غشت الجاري، مقالا بعنوان “المركز السينمائي المغربي يتنكر للصايل ويرفض تكريمه في طنجة”، ذكرت فيه” أن عشاق الفن السابع بالمغرب لم يستسيغوا رفض الإدارة الحالية للمركز السينمائي المغربي تكريم الراحل نور الدين الصايل خلال فعاليات الدورة الثانية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم (2022) بمدينة طنجة، المنظم خلال الفترة من 16 إلى 24 شتنبر المقبل.. حيث عبر سينمائيون عن امتعاضهم من تنكر المركز لمديره السابق ولصاحب مبادرة تنظيم مهرجان الفيلم الوطني بطنجة كل سنة، وقالوا إن الراحل الصايل كان رقما هاما في معادلة السينما المغربية، كما سبق تكريمه مؤخرا في عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *