متابعات

وزير الصحة يرد على سؤال ديواني بشأن “الوقاية من انتشار العقارب بالمناطق النائية”

تفاعلا مع السؤال الكتابي للنائب البرلماني،جمال ديواني،عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية،حول الوقاية من انتشار العقارب والحشرات السامة بالمناطق النائية،قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية،خالد ايت الطالب،إن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية يحرص على أن تتوفر جميع المراكز الصحية على الأدوية الأساسية والضرورية لمعالجة المصابين خاصة بالمناطق التي تعاني من هذه الإشكالية بكثرة،وذلك طبقا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.

وأكد وزير الصحة،أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل توفير الكميات اللازمة من الأمصال ضد لدغات الأفاعي سنة بعد سنة لتفادي الخصاص بالمستشفيات رغم صعوبة الحصول على هذه الأمصال لقلة المختبرات العلمية المصنعة للأدوية الترياقية التي تتطلب مناهج تطبيقية خاصة بتصنيعها.

وأوضح في هذا الصدد،آيت الطالب في رده على السؤال الكتابي،أن معطيات المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية سجل سنة2020، 310حالة لدغة بالأفاعي تم التكفل بها في المستشفيات،أدت إلى 9 وفيات،أي بنسبة فتك تبلغ 2.5 بالمائة،وخلال هذه السنة تلقت 115 حالة العلاج بمضاد الأمصال،الشيء الذي ساهم بشكل كبير في انخفاض نسبة الوفيات حيث تراجعت من 3.43 سنة 2015 إلى 2.5 بالمائة سنة 2020.

وتابع المتحدث ذاته،أنه خلال سنة 2020،سجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية 20 ألف و749 حالة تسمم بلذغات العقارب،ما يقارب 583 حادث لكل 100.000 ألف نسمة،وتحتل هذه اللسعات المرتبة الأولى من مجموع التسممات المعلن عنها ببلادنا.وفق تعبيره.

وذكر آيت الطالب،بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ 2001،مؤكدا أن توحيد منهجية التكفل بالمريض المصاب بلدغات الأفاعي ولسعات العقارب من خلال استقبال بالمركز الصحي القروي وصولا إلى مصلحة الإنعاش،ناهيك على المداومة الطبية 24 ساعة على 24 ساعة،7 أيام على 7،والتي يسهر على تغطيتها أطباء متخصصون في علم التسمم واليقظة الدوائية بالمركز المغربي لمحاربة التسمم،ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة التكفل بالمصابين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *