اختتمت اليوم الأربعاء بمدينة أكادير،مشروع “JTF “الخاص بصحة البحارة والصيادين وخصوصا الصحة الجنسية والإنجابية، المندرج في اطار برنامج الحكومة اليابانية لدعم اتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة.
ويعد هذا المشروع،وفق البيان،الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، تجربة فريدة تجد خصوصيتها في مجال الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع وخصوصا الفئة الهشة، المحتاجة لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية بآسيا وافريقيا.
ويهدف هذا المشروع إلى زيادة وصول 14000 بحار في أكادير،إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الجتماعي من خلال: توافر خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، والوصول إلى المعلومات، الدعم النفسي.
الجدير بالذكر أن مشروع “JTF” المعتمد من طرف الحكومة اليابانية، من أجل مواكبة الجمعيات الأعضاء في الفدرالية الدولية لتنظيم الأسرة IPPF لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والإنجابية بكل من إفريقيا وأسيا. و الموجه سنة 2020 إلى الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة AMPF على مدى سنتين،تتميز خصوصيته في مجال اهتماماته، “DSSR “أي حقوق الصحة الجنسية، والإنجابية، فضلا عن الجهة المستهدفة، والمتعلقة ببحارة جهة سوس ماسة.
ويمكن تلخيص الإنجازات التي تم تحقيقها لبلوغ أهداف المشروع في : تدريب 40 من المثقفين الأقران، على الأخص ممثلي تعاونيات البحارة والصيادين في أكادير في مجال التربية الجنسية الشاملة والتشخيص لضمان توجيه ومتابعة حالات ضحايا العنق القائم عىل النوع ؛ تنظيم أيام توعية وتحسيسية حول الصحة الجنسية والإنجابية،وتنظيم الأسرة،من خلال إجراء فحوصات طبية لفائدة البحارة وأفراد عائالتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة ؛ تجهيز الوحدة الطبية بميناء اكادير بآلة الموجات فوق الصوتية لدعم التشخيص لمشاكل المسالك البولية وامراض النساء وتجهيز تلك الوحدة وتعاونيات البحارة بأجهزة الكومبيوتر..