حذرت الجبهة الانفصالية البوليساريو في بيان لها “المسؤولين عن رالي أفريقيا البيئي 2022، والمنافسين والجهات الراعية وجميع المشاركين وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم منطقة الصحراء”.وحملت الجبهة المغرب “المسؤولية الكاملة عن العواقب التي قد تنجم عن استفزازاتها المستمرة التي تقوض بشكل خطير ليس فقط آفاق إطلاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتوقفة أصلاً، ولكن أيضا السلم والأمن في المنطقة بأسرها”.
وجاء تهديد البوليساريو بعدما قرر منظمو الرالي أن تكون الأقاليم الصحراوية المغربية جزءا من المسار مع استخدام البوابة الحدودية لمنطقة الكركارات من أجل الانتقال إلى موريتانيا.
وقالت الجبهة إنها تطلق “نداء إلى جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن المشاركة في الرالي، وحذرت “المسؤولين عن سباق أفريقيا البيئي 2022، والمنافسين والجهات الراعية وجميع المشاركين وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن تنظيم السباق.
وذكر بيان البوليساريو الذي نشرته على موقعها الرسمي، أن منطقة الصحراء “لا تزال منطقة حرب”، زاعمة أن المواجهات العسكرية مع الجيش المغربي مستمرة منذ 13 نونبر 2020 وهو تاريخ العملية الميدانية للقوات المسلحة الملكية، والتي انتهت باستعادة السيطرة على الطريق البري الوحيد الرابط بين المغرب وموريتانيا.
وكانت اللجنة المنظمة لرالي أفريقيا البيئي 2022، قد أعلنت أن مسار الرالي سينطلق من إمارة موناكو إلى ميناء سيت جنوب فرنسا، ومنه إلى مدينة الناظور التي ستكون أول محطة في المغرب، قبل أن يتوجه المشاركون في المحطات الموالية إلى بوسعيد وتاغونيت وأسا ورمز الكبير، خلال الفترة ما بين 18 و22 أكتوبر، واليوم الموالي سيصلون إلى مدينة الداخلة، قبل أن يعبروا إلى موريتانيا في 24 أكتوبر عبر معبر الكركارات الذي أمنته القوات المغربية منذ نحو سنتين، ومنها إلى السينغال.