متابعات

محاربة الحشرة القرمزية بالمبيدات الكيماوية الخطيرة تسائل وزير الفلاحة

وجهت النائبة البرلمانية،خديجة اروهال،باسم فريق التقدم والاشتراكية،سؤالا كتابيا،إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،محمد صديقي،حول حيثيات وآثار استعمال مبيد كيماوي خطير على صحة الإنسان لمحاربة الحشرة القرمزية.

وأوضحت النائبة البرلمانية،أنه “على إثر انتشار الحشرة القرمزية،بعدد من المزارع وما خلفته من خسائر كبيرة في عدد من مناطق بلادنا،ومنها جهة سوس ماسة،وجهة كلميم واد نون،وهو ما استدعى تدخل الوزارة المعنية بالأمر عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى بلورة برنامج لمعالجة الحقول المتضررة من الحشرة القرمزية،بواسطة وسائل جوية وبرية”،مبرزة أنه تم استخدام مبيدات كيماوية تشير مؤشرات عينية إلى أنها تشكل خطورة على صحة الإنسان.

وتابعت اروهال،أن الأخطر في الأمر،أن المبيدات سلمت لمواطنين قصد استعمالها دون ارشادات خاصة وقائية،ودون علمهم بمكوناتها وأضرارها على صحتهم،حيث تتضمن نوعا كيماويا خطيرا يسمى “كلوربيريفوس”  والتي استمر استعمالها إلى غاية نهاية سنة 2020.مشيرة إلى ان مكتب “أونسا” التابع لوزارة الفلاحة بعقد اجتماع لتقييم مخاطر هذه المادة إلا في نهاية شهر يوليوز من السنة الماضية.

وقالت النائبة البرلمانية: “رغم كل ذلك،ورغم أنها بدون جدوى مثبتة في محاربة الحشرة القرمزية.استمر مكتب “اونسا”.خلال شهري ماي ويونيو من هذه السنة في رش هذه المبيدات الكيماوية جوا وبرا،دون أن يعلن عن مكوناتها ولا كميتها،ولاسيما في منطقة ايت باعمران،وباقليم سيدي افني.وهذا علما أن وزارتكم سبق لها أن أعلنت أن الحشرة القرمزية تستحيل محاربتها،وبالتالي فانقراض الصبار مؤكد”.

وعلى هذا الأساس،ساءلت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة، بخصوص أنواع وكميات المبيدات التي استعملتها الوزارة في هذه العملية؟ وعن عدد الجمعيات والمواطنين الذين سلمهم مكتب “أونسا” مبيدات كيماوية.وكميتها ومناطق استعمالها؟وكذلك حول كافة الأخطار والأضرار الصحية لتلك المبيدات.في المدى القريب والمتوسط و البعيد،على الإنسان والحيوان والنبات والتربة والماء؟وكذا حول التدابير التي قمتم بها من أجل التحقق من سلامة العملية وما استعمل فيها؟.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *