كواليس

الحي التاريخي تالبرجت بأكادير..محلات “الماساج” تنبت كالفطر

قال مصدر يقطن بالحي التاريخي تالبرجت بأكادير إن عشرات الزبناء من جنسيات مغربية و اجنبية تتوافد يوميا على محلات التدليك و المساج و الدعارة المنظمة بالحي ،حيث يتلقى الزبناء خدمات متنوعة حسب العرض و الطلب والثمن المؤدى، إذ تتقاطر عشرات الفتيات من مناطق مختلفة باكادير الكبير او من مدن أخرى قصد تقديم خدمات المساج و التدليك و ممارسة الجنس حسب طلب الزبناء واستعداد الزبناء للاداء .
ففي كل صباح -يضيف مصدر “مشاهد”- تفتتح المسؤولة المحل في انتظار قدوم الفتيات، حيث تقدم لهم “النصائح و التوجيهات الخاصة بتقديم أفضل الخدمات للزبناء” قصد ضمان عودتهم مرات عديدة،كما تتحرك الهواتف النقالة للبحث عن وسطاء متخصصين في نقل الزبناء او مرافقتهم ليل نهار الى ذات المحلات الخاصة جدا.

في نفس السياق ،كشف مصدر طبي ،ان المحلات التي تقدم الخدمات الجنسية تبقى اكثر الفضاءات تعرضا لانتشار الأمراض الجنسية، بما فيها داء السيدا ،حيث ان الفناة الواحدة قد تعرض جسدها لممارسة الجنس اكثر من مرة في اليوم حسب طلب الزبناء مما يعرضها لأمراض خطيرة قد تنتقل بدورها الى باقي الزبناء.

وكانت عناصر الأمن قد داهمت في أوقات سابقة عدة محلات للمساج، و أحالت عدة متورطات و متورطين على العدالة و اغلاق ذات المحلات مدة زمنية محدودة الا ان النشاط يعود إلى حالته كلما هدأت وتيرة الحملات الأمنية.

ويذكر ان اغلب المحلات المشبوهة تتواجد داخل ازقة مغلقة متوارية عن أنظار السكان،الا ان حركة الزبناء و الوسطاء غالبا ما تفضح أماكن تواجدها، مما يتسبب في نشوب صراعات بينها و بين السكان غالبا ما تنتهي في مخافر الشرطة او أمام المحاكم.

و ذكر مصدر قانوني ،ان السلطات المختصة لا تصدر تراخيص لمثل هذه المحلات، اذ غالبا ما يتحصل مستغلوها على رخص الحلاقة و التجميل ، الا انها تتحول في أحايين كثيرة الى محلات التدليك و الجنس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *