كواليس

حداد يضغط لانتزاع ترشيحه في الانتخابات

في الوقت الذي يتخوف فيه لحسن حداد وزير السياحة في حكومة عبد الإله بن كيران، من عدم خوض سباق الانتخات التشريعية في السابع من أكتوبر القادم، لعامل الضغط الذي يمارس على المكتب السياسي للحركة الشعبية لإقصائه من التزكية، عادت اللجنة المعنية بالترشيحات لتوضح في تصريح أدلى به السعيد أمسكان عضو اللجنة لجريدة «الأحداث المغربية»، بكون الحسم في اسم من سيرشح باسم الحزب في دائرة خريبكة لم يحسم بعد.

لحسن حداد الذي استعان بجمعية محلية مكونة من 130 مستشارا جماعيا من حزب الحركة الشعبية لمساندته في صراعه مع المكتب السياسي، للظفر بتزكية ترؤس لائحة الحركة في خريبكة، اعتبر في حديث هاتفي مع ذات الجريدة أن على المكتب السياسي ولجنة الترشيحات أن تضع موازين قوى الهيئات السياسية المتنافسة في الدائرة محل اعتبارها «لأن فقدان اسم لحسن حداد من الصراع الانتخابي في الدائرة سيزكي هيئات سياسية أخرى متنافسة، وسيضيع على الحركة مقعد أو مقعدان بسبب صراع بين أشخاص».

على أن نفس الرأي، الذي ساقه وزير السياحة في الحكومة الحالية، أيده بمنطق آخر السعيد أمسكان، الذي اعتبر أن لجنة الترشيحات ستوجه دعوة للمستشارين الموقعين على العريضة المذكورة المساندة لترشح حداد، وستعمل على «مقارنة جدية ورصينة لحظوظ كل مرشح من المرشحين، ولن تتواني في تزكية المرشح الذي سيجلب للحزب مقعدا برلمانيا، لأن الحركة الشعبة ليست في حاجة للتراجع».

وفي السياق نفسه قال السعيد أمسكان، إن اللجنة لا يمكن أن تتعرض لأي من الضغوطات من مرشحين للانتخابات القادمة، معتبرا أن المؤهلات التي ستدرس في الدوائر التي لا زالت لم تحسم في تسمية مرشحيها ستكون فيصلا في توقيع التزكيات، فيما يعتبر مناصرو لحسن حداد كشفوا أن تفضيل عبد الرحيم العلافي، ضد وزير حركي للترشح باسم الحزب في الدائرة الانتخابية لخريبكة له بعد ثان متعلق بالصراع حول الأمانة العامة في حزب الحركة الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *