اقتصاد

خبراء: الطاقات المتجددة ستعزز من السيادة الوطنية للمغرب

أكد المشاركون في حلقة نقاش عقدت، أمس السبت بكلميم ، في إطار النسخة الثالثة من ندوة “محادثات المغرب الدبلوماسي” “MD talks”، المنظمة تحت شعار “الطاقات المتجددة، ورش شامل في صلب النموذج التنموي الجديد”، أن الطاقات المتجددة تشكل مكسبا سيمكن المغرب من تعزيز سيادته الوطنية.

وأبرز المشاركون خلال هذه الندوة التي ينظمها “المغرب الدبلوماسي” ، بتعاون مع وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، أنه في ظل السياق الحالي الذي يتميز بأزمة طاقية على المستوى العالمي، بات من الضروري الحصول على الموارد الطاقية الخاصة به لتقليص التبعية وضمان السيادة .

كما أبرزوا أن الطاقات المتجددة تتيح ميزة تنافسية تساهم في استقطاب المستثمرين، مسجلين، في هذا السياق، أن المغرب يتوفر على طاقة نظيفة وخالية من الكربون، تصنف ضمن الطاقات الأكثر تنافسية على الصعيد العالمي.

وسلط المشاركون ، من جهة أخرى، الضوء على المؤلات التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة التي تلعب دورا هاما في التحول الطاقي بالبلاد، منوهين بكون هذه الأقاليم توفر الآن جزءا من إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة.

وبعد أن شدد المشاركون على ريادة المغرب في قطاع الطاقات المتجددة ، أشاروا إلى أن هذا الأمر يتيح الآن تموقع المملكة على المستوى الدولي من حيث التنافسية في الكيلو واط / ساعة، باستثمارات ضخمة تعزز ، بشكل أفظل ، جاذبية الأقاليم الجنوبية.

ودعا المشاركون أيضا إلى مضاعفة الجهود من أجل إنجاز مشاريع طاقية كبرى بالصحراء المغربية بهدف جعل جهة كلميم وادى نون رائدة في السياسات المناخية التي تستجيب للحاجيات المتزايدة للطاقات المتجددة على المستوى الدولي.

ويندرج هذا اللقاء في إطار دورة سنة 2022 لنقاشات “MD Talks”، وهي سلسلة من الندوات للتفكير الاستراتيجي الإفريقي والدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *