متابعات

هذه مخرجات اللقاء حول مسارات تعليم الطلبة في وضعية إعاقة بجامعة ابن زهر

نظمت جامعة ابن زهر بشراكة مع الشبكة الجامعية المغربية من أجل تعليم دامج، لفاء دراسيا وورشات تكوينية لفائدة الأساتذة المسؤولين والأطر الإدارية والطلبة في وضعية إعاقة، بمركز التكوين بكلية الطب والصيدلة باكادير.

اللقاءالدراسي، الذي ترأسه نائب رئيس جامعة ابن زهر المكلف بالشؤون الأكاديمية والطلابية فتح الله غادي، عرف مشاركة السادة نواب عمداء ومدراء المؤسسات التابعة لجامعة ابن زهر ومسؤولي ومسؤولات المصالح الإدارية لمختلف المؤسسات الجامعية التي تغطي الجهات الخمس بجنوب المملكة ومجموعة من الطلبة والطالبات في وضعية إعاقة والطلبة والطالبات المواكبين لهذه الفىة بالجامعة.

هذا وقد تميزت الورشات بتقديم الخبير احمد أيت ابراهيم وثلة من المؤطرين المتخصصين في مجال علم النفس والتعليم الدامج والتنوع الوظيفي لعروض تكوينية وتفاعلية ناجعة ومتميزة شملت بالخصوص موضوع التنوع الوظيفي diversité fonctionnelle في الحياة الطلابية الجامعية، وانصبت بشكل أخص على الممارسات الجامعية الدامجة وكيفية النهوض بأوضاع الطلبة في وضعية إعاقة.

وفي هذا الإطار، تم الاطلاع على معطيات إحصائية على المستوى الوطني، والإطار المعياري الأممي والوطني للتعليم الشامل ، وأهم خلاصات التجارب المقارنة في مجال التعليم الجامعي الدامج، والتحديات المطروحة.
وقد خلص اللقاء إلى العمل على 4 مسارات متكاملة تشمل ضرورة دمج بعد التنوع الوظيفي في التخطيط التنموي للجامعة، من خلال ما يسمى بالتصميم العام design universel، والتفكير في إرساء بنية وظيفية، عبارة عن مركز مرجعي للموارد والتأهيل والمعيرة والتكييف والملاءمة لفائدة الطلبة في وضعية إعاقة، تكون له جسور وظيفية مع مختلف المصالح الخارجية.

كما خلص اليوم الدراسي إلى ضرورة إرساء تكوينات ممهننة ذات الصلة بالموضوع، ولاسيما تخصصات علم النفس الاكلينيكي وعلم النفس العصبي، وتخصصات ما يسمى بالمهن الصاعدة في مجالات مختلفة، وتقوية البحث العلمي من خلال تنويع البحوث، لمقاربة الإشكاليات الكبرى في مجال الإعاقة مع الانفتاح على التجارب الدولية، لاسيما ما يتعلق بتصميم التعليم الشامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *