أدت رئيسة البيرو الجديدة دينا بولوارت، أمس الأربعاء، قسم اليمين بعد عزل الرئيس اليساري السابق بيدرو كاستيلو، واعتقاله بإجراءات خاطفة.
وتم اتهام كاستيلو بتهمة “العجز الأخلاقي” في جلسة بثت على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، بأغلبية 101 صوتا لصالح عزله، و 6 ضده و 10 امتنعوا عن التصويت.
وتم الإعلان عن النتيجة وسط هتافات عالية، ودعا المجلس التشريعي نائب الرئيس بولوارت البالغة من العمر 60 عامًا لتولي منصبه حتى عام 2026.
وحاول المشرعون سابقًا عزل كاستيلو مرتين دون جدوى. خلال فترة ولايته، واجه ستة تحقيقات جنائية وتناوب خمس حكومات.
ودعت بولوارت في أول خطاب لها لدى توليها السلطة إلى “هدنة سياسية لتنصيب حكومة وحدة وطنية”.
قالت بولوارت: “مهمتي الأولى هي محاربة الفساد بجميع أشكاله”. “لقد رأيت باشمئزاز كيف أن الصحافة والهيئات القضائية قد أبلغت عن أعمال سطو مخزية ضد أموال جميع سكان بيرو. يجب استئصال هذا السرطان “.
في غضون ذلك، لوح العشرات بأعلام بيرو وهتفوا فرحين بسقوط كاستيلو في ليما. وفي أماكن أخرى بالعاصمة ومدينة أريكويبا، كما خرج أنصاره بمسيرة واشتبكوا مع الشرطة.