استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي”، الحكم المنطوق به من طرف محكمة الاستئناف بتطوان على البيدوفيل الاسباني فليكس راموس،والقاضي بتقليص مدة الحكم إلى ثلاثة سنوات.
وأكدت المنظمة في بلاغ لها،أنها “لن تغض الطرف عن هذا الحدث المسيء للطفولة المغربية ولحقوق الطفل المغربي،حتى تأخذ العدالة مجراها،و أن يكون هذا المجرم عبرة لمن يظن أن أطفالنا لقمة سهلة في أفواه البيدوفيل و المتجرين بالبشر.”
واعتبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، “الحكم على البيدوفيل بثمان سنوات من طرف المحكمة الابتدائية بطنجة جد مخفف،وطالبت بتنفيذ أقصى العقوبات، قبل أن تنصدم بتقليص المدة لثلاث سنوات.”
والتمست المنظمة من النيابة العامة،نقض القرار حتى لا يفلت البيدوفيل بجرائمه الخطيرة و التي تمس أمن المغرب و سمعته،مطالبة بفتح تحقيق في هذا الأمر.
وذكرت أن البيدوفيل قام باغتصاب،أطفال المغرب، من خلال تردده على جمعية “لا طفل بدون سقف” بطنجة، الجمعية التي كانت تقوم بشكل غير قانوني برعاية القاصرين في فيلا صغيرة تحت اشراف امرأة اسبانية.
وحسب المصدر ذاته،أكدت رئيسة المنظمة،نجاة أنوار،أنه كان يأتي من أجل تفريغ مكبوتاته في هؤلاء القاصرين الضحايا و يساعد في الاتجار بهم.