اقتصاد

توزيع 295 قنطار من البذور المختارة بجهة كلميم واد نون خلال الموسم الفلاحي (2022-2023)

أكدت المديرة الجهوية للاستشارة الفلاحية بجهة كلميم واد نون، وفاء عبى، أنه تم إلى غاية الآن، اقتناء حوالي 295 قنطارا من البذور المختارة من طرف أزيد من 196 فلاحا مستفيدا وذلك من مجموع 820 قنطار متوفرة حاليا (300 قنطار من الشعير، و370 قنطار من القمح الطري، و50 قنطار من القمح الصلب).

وأبرزت عبى، في تصريح لقناة (24 M) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الموسم الفلاحي 2022-2023 ، أن هذه العملية (استقبال وتوزيع) لازالت متواصلة وتشهد “إقبالا” من طرف الفلاحين لاسيما بعد استبشارهم خيرا مع التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة والتي شجعتهم على الحرث والزرع.

وأشارت إلى أن المديرية الجهوية ومن أجل ضمان نجاح الموسم الفلاحي الحالي، قامت بعدة تدخلات وإجراءات تتعلق بعملية الحرث والزرع وتوزيع البذور المختارة، مذكرة في هذا الإطار، بعمليات مواكبة الفلاحين طيلة الموسم الفلاحي عبر تنظيم أيام تحسيسية ودورات تكوينية، خاصة في اكتساب أساليب الحرث والزرع وتعريف الفلاحين بأهمية البذور المختارة ونوعيتها وأصنافها .

ووضعت المديرية رهن إشارة الفلاحين نقط بيع هذه البذور في إطار عملية القرب ، موضحة أنه تم توفير خمس نقط للبيع تتواجد بالمراكز التابعة للاستشارة الفلاحية بكل من كلميم وبويزكارن (إقليم كلميم)، وسيدي إفني، وطانطان، وأسا-الزاك.

وأشارت إلى أن عملية اقتناء البذور المختارة يسهر عليها مستشارون فلاحيون بهدف ضمان سيرورة هذه العملية، وأيضا إطلاع الفلاحين على إرشادات وتزويدهم بنصائح تهم قطاع الفلاحة، وكذا القيام بزيارات ميدانية من طرف المستشارين الفلاحيين لحقول الفلاحين قصد الوقوف على مدى التطبيق الجيد للممارسات الفلاحية والتقنيات الملائمة التي يتبعونها في عملية الحرث والزرع، إلى جانب تأطير الفلاحين وتقوية قدراتهم في جميع سلاسل الإنتاج (نباتية، حيوانية).

كما أبرزت المسؤولة الجهوية أن هناك محورا مهما حاضر بقوة خلال هذا الموسم الفلاحي الحالي ويتعلق الأمر بترشيد وعقلنة استعمال المياه والمدخلات الفلاحية من اسمدة مبيدات .

وفي السياق ذاته، أشارت عبى ، إلى أن المساحة الإجمالية المبرمجة للزراعات الخريفية على مستوى جهة كلميم وادنون، تبلغ 40 ألف و100 هكتار مخصصة لزراعة الحبوب والزراعات الكلئية.

وأوضحت أن هذه المساحة الإجمالية المتوقعة موزعة على 39 ألف و200 هكتار للزرع بالمنطقة البورية، و900 هكتار بالمنطقة المسقية وأن هذه المساحة المبرمجة هي مرتبطة بالتاقطات المطرية، مضيفة أنه تم حتى الآن حرث وزرع 1560 هكتار من هذه المساحة الإجمالية.

وبخصوص زراعة الخضروات، أشارت السيدة عبى، إلى أن المساحة المزروعة بلغت بالنسبة للفترة الخريفية نحو 285 هكتار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *