متابعات

وزير خارجية إسرائيل الجديد: سأحضر مؤتمر “منتدى النقب” في الصحراء المغربية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إيلي كوهين، أمس الاثنين، إنه يعتزم حضور “قمة منتدى النقب” الثانية في المغرب في مارس المقبل مع شركاء من الدول العربية الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب “اتفاقات إبراهيم” التي أجريت تحت رعاية الولايات المتحدة في عام 2020.

واشاد كوهين خلال مراسم أداء اليمين الدستورية، والذي تولى منصبه الأسبوع المنصرم ضمن الحكومة اليمينية لنتنياهو، بـ”اتفاقات إبراهيم” التي “غيرت الشرق الأوسط بشكل كبير”، مشيرا إلى أنه”في العام المنصرم فقط تجاوزت التجارة بين الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم 2،8 مليار دولار”، مضيفًا أنه “بصرف النظر عن المساهمات الاقتصادية، كانت هناك فوائد أمنية للاتفاقية بالإضافة إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة”.

وقال كوهين”في الأسبوع الوشيك سنعقد اجتماع بين رؤساء الوزارات في أبو ظبي استعدادا لقمة أخرى لوزراء الخارجية ستنعقد في المغرب في مارس القادم” مشددا على أهمية شراكة إسرائيل مع الولايات المتحدة، والتي “ستظل أولوية قصوى” لمكتبه.

وكانت إسرائيل قد استضافت في مارس المنصرم وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في مؤتمر أُطلق عليه اسم “قمة النقب” جنوب إسرائيل.

ومن جهته كان وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، قد وجه في وقت سابق من شهر مارس المنصرم، الدعوة لوزراء الخارجية المشاركين في “قمة النقب” المنعقدة في جنوب إسرائيل، قائلا:”نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى “رغبته في احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية”،وتابع بوريطة “نحن هنا لخلق القيمة التنافسية من أجل تحقيق السلام لكل دولة بالمنطقة، وهذه رسالة إلى العالم بأجمعه وإلى شعوب المنطقة، نحن هنا لكي نخلق ونقوي العلاقات بين الشعوب وبعضها البعض، ونحن نأتي هنا من دولتنا من أجل تحقيق تلك السبل من أجل التعايش والتواجد”.

وأشار بوريطة إلى أن “هذه القمة مفعمة بالحيوية وهنالك تحسين في العلاقات بين الشعوب، فهذه القمة متميزة بالفاعلية المستمرة، من أجل تحقيق سبل التعاون والأمن والأمان والسلم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”

وأكد وزير ناصر بوريطة عل أن حضور الرباط في “قمة النقب”، “يدل على بعث رسالتين، وجود الأولى للشّعب الإسرائيلي، فخطوة عودة العلاقات ليست نابعة من مصالح ضيقة، وإنما تعبّر عن قناعة وعلاقات تاريخية بين المغرب وإسرائيل وبين الملك والمجتمع اليهودي، إذ إنّه لكل إسرائيلي أصول مغربية”، وتابع،“هذه ليست مزحة، هذا واقع”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *