ثقافة وفن

بنسعيد: جهتا كلميم ودرعة-تافيلات ستشهدان إنجاز مجموعة من “دور الثقافة”

أكد وزير وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الاثنين أن أبرز تحدي تواجهه دور الشباب والمركبات الثقافية، التي يتجاوز عددها الألف بجهات وأقاليم المملكة، يتمثل في تشغيل وتنشيط هذه المؤسسات.

واعتبر بنسعيد في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “إحداث دور الثقافة” تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أن وجود دور الشباب ليس تحديا في حد ذاته، “بل التحدي يرتبط بتشغيل وتنشيط هذه المؤسسات”، مضيفا أن مجموعة من دور الشباب ستصبح جاهزة قريبا في عدد من الجهات التي تعرف نقصا حقيقيا في البنيات التحتية الشبابية والثقافية كجهتي درعة – تافيلالت وكلميم – واد نون.

ودعا الوزير إلى إشراك مسؤولي المجالس الجهوية في تفعيل البنيات الثقافية والشبابية، مشددا على أن النجاح في هذه المهمة لا يعني قطاع الشباب والثقافة فقط، بل يشمل الجماعات الترابية والمجتمع المدني “من أجل ضمان تنشيط حقيقي”.

من جهة أخرى، وردا على سؤال حول “النهوض بواقع القراءة بالمملكة”، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أبرز بنسعيد أنه إلى جانب الدعم السنوي المخصص للكاتب والكتاب البالغ 11 مليون درهم، قامت الوزارة هذه السنة بعدة مبادرات جديدة، أبرزها دعم وتقوية معارض الكتاب الجهوية.

وأضاف في ذات السياق أن هناك تنسيقا مستمرا بين وزارتي الثقافة والتعليم لفتح المكتبات العمومية لفائدة الأطفال المتمدرسين، حيث سيتم في الأسابيع المقبلة الإعلان عن استراتيجية مشتركة بين الوزارتين في هذا الشأن.

وبعد أن أشار إلى “الغياب” الملحوظ لمكتبات بيع الكتب، لفت بنسعيد إلى أن الوزارة بصدد إجراء دراسة حول نموذج اقتصادي لإقناع المستثمرين للاستثمار في هذا المجال، مبرزا أنه سيتم لأول مرة تخصيص دعم للمستثمرين في مجال الكتاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *