سياحة

تجاوزات سائقي الطاكسيات.. أجانب يحاولون إصلاح الخلل

ما بين مراكش وأكادير كان على زبناء أجانب أن يتدخلوا ليحتجوا على سلوكات مشينة اعتاد عدد من سائقي الطاكسيات على اقترافها بالمدينتين السياحيتين، خصوصا أمام المؤسسات السياحية، حيث تسيء هذه التجاوزات إلى الصورة التي يبذلها المغرب لتعزيز جاذبيته السياحية ، والتي يتم إنفاق الملايير من المال العام بخصوصها، عبر المكتب المغربي للسياحة..حادثتان كشفتا أن قطاع سيارة الأجرة يحتاج إلى مراقبة صارمة وتدبير جديد لوقف الإساءات المتكررة التي يقوم بها عدد من السواق، وبالرغم من كون عدد التجاوزات تبقى غالبا طي الكتمان، فإن حادثتي مراكش وأكادير تتحدث عن استشراء عمليات النصب والاحتيال على الزبناء.

يذكر أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، قد قررت مؤخرا متابعة سائق لسيارة أجرة صغيرة في حالة سراح٫ بتهمة النصب والاحتيال على سائح اجنبي.

وجاءت متابعة السائق  بناء على شكاية تقدم بها السائح الضحية، بعدما استخلص منه مبلغ 150 درهما بدل 70 درهما مقابل نقله من أمام أحد الفنادق وسط المدينة صوب ملعب أدرار لمتابعة مباراة حسنية أكادير وضيفه أولمبيك أسفي مساء يوم السبت الماضي.

وفي مراكش أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية، سائق أجرة من الحجم الصغير، متابع هو الآخر على خلفية تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على سائح بريطاني بعدما أجبره على دفع مبلغ 350 درهما مقابل نقله من مطار مراكش المنارة الدولي إلى ساحة جامع الفنا، بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها خمسمائة درهم.

وأثارت الواقعة استنكارا وموجة غضب عارمة على مواقع الاجتماعي، وامتدت إلى مهنيي القطاع السياحي، الذين طالبوا بمعاقبة المعني بالأمر، معتبرين أن سلوكه المشين غير مقبول ويسيء لكل المهنيين المرتبطين بالقطاع السياحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *