اقتصاد

على إيقاع الاحتجاجات..مؤشرات انخفاض الأسعار تظهر في إنزكان والبيضاء

بدأت مؤشرات التراجع في أسعار الخضر والفواكه بأسواق الجملة في الظهور، وخاصة بمدينتي الدارالبيضاء وانزكان، حيث استبشر المهنيون خيرا، على أساس أن تعرف المنتوجات نفسها انخفاضا في أسواق البيع بالتقسيط خلال الأسبوع الجاري.

وقالت جريدة الأحداث المغربية إنه سجل انخفاض ملحوظ، في أسعار عدد من الخضر كما هو الشأن بالنسبة للطماطم التي انخفض سعرها من 170 درهما للصندوق إلى نحو 120 و140 درهما، حسب نوعية وجودة هذه المادة.

أما البطاطس والبصل، ووفق انخفاض نسبيا ببعض الدراهم فقط، توقع مهنيون أن يستمر انخفاض هذه المواد مع توالي الأيام، خصوصا مع وفرتها بالسوق. وموازاة مع بعض التراجعات الطفيفة في الأسعار، عرفت بعض المدن احتجاجات للمواطنين على موجة الغلاء التي شملت المواد الاستهلاكية، وخرج متظاهرون لمطالبة الحكومة بإيجاد حلول سريعة لانهيار القدرة الشرائية.

ودعت هيآت وجمعيات من المجتمع المدني إلى الخروج في وقفات احتجاجية، ضد الارتفاع المتزايد في أسعار جميع المواد الغذائية، بما فيها الخضروات والفواكه والقطاني واللحوم بشتى أنواعها إضافة إلى البيض.

واعتبر محللون ومتتبعون للشأن العمومي، أن الدعوات إلى الاحتجاج تظل رد فعل طبيعي أمام الارتفاع الكبير للأسعار وخاصة المواد الأساسية.

وفي هذا الإطار، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن موجة الغلاء لم تقتصر على الفواكه والخضر والمواد الغذائية واللحوم فقط، بل طالت جميع المواد بما فيها الفلاحية والصناعية والخدماتية، التي ارتفعت بشكل مهول، مضيفا في تصريح لليومية، أنه خلال فترة البرد من كل سنة تعرف أسعار الخضر والفواكه غلاء كبيرا، نتيجة قلة الوفرة بسبب ضعف الإنتاج الفلاحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *