أكد محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، أن حزبه يريد مواكبة الحكومة في إنتاج الحلول الكفيلة بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، إلا أن الحكومة “تصم آذانها” و”ترفض” التعامل مع مختلف المقترحات التي أدلى بها حزب السنبلة.
وأضاف أن السلطة التنفيذية “ترفض حتى الإجابة على الأسئلة المكتوبة التي وجهها لها حزبنا حول هذا الموضوع”.
ومع ذلك، شدد على أن الانتقادات التي وجهها حزبه لم تكن نتيجة أي حسابات سياسية، مشيرا إلى أن مسألة ارتفاع تكلفة المعيشة وتآكل القوة الشرائية للمواطنين “لا يمكن أن تشكل موضوعا للمزايدة السياسية”، و”تتجاوز” منطق الأغلبية والمعارضة.