بمناسبة الذكرى الثالثة والستون لإعادة بناء وإعمار مدينة أكادير،نظمت جريدة “مشاهد”،اليوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري،ندوة حول موضوع: “تجربة أكادير في البناءات بعد زلزال 1960″،بقاعة سينما صحراء.
وسلطت الندوة الضوء على الاجراءات التعمير التي ينبغي أن تتجاوب مع وضعية أكادير، وكذا دراسة المخاطر الزلزالية،بالإضافة إلى الاجراءات الوقائية التي تم اعتمادها في وثائق التعمير،من خلال تجربتين،الأولى بجماعة أورير والثانية بمناطق سفوح الجبال، ودعت الندوة إلى فتح نقاش عمومي حول هذه الظاهرة الطبيعية في ظل المد العمراني الذي تعرفه مدينة أكادير.
ودعا أخصائيون في المجال إلى خلق مختبر ابتكار لحالة الطوارئ الطبيعية،بهدف تقديم حلول مبتكرة حول الزلزال وآثاره،مع التشديد على ضرورة اعتماد التربية الزلزالية في المناهج الدراسية لتجنب خسائر في الأرواح، خاصة وان البنية الجيولوجية للمدينة تقع في منطقة نشطة زلزاليا.
كما تمت الاشارة خلال مخرجات الندوة إلى الدراسة التي تقوم بها جهة سوس ماسة وغيرها من الشركاء بخصوص هذه الظاهرة الطبيعية وخريطة الاخطار المرصودة.