رياضة

الصويرة تحتضن الدورة 2 للحاق المغرب للفروسية

وصل المشاركون في الدورة الثانية ل”لحاق المغرب للفروسية”،أول أمس بالصويرة.

ومكنت هذه التظاهرة، التي نظمتها الجمعية الوطنية المغربية للسياحة بالفروسية، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، بدعم من الاتحاد الدولي للسياحة بالفروسية، وبشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، والتي كانت مقررة في سنة 2020، قبل أن يتم إلغاؤها بسبب جائحة (كوفيد -19)، المشاركين من أن يعيشوا أربعة أيام (8 -11 مارس) من المغامرة في مجال الفروسية، مغامرة إنسانية استثنائية، في إقليم الصويرة الساحر، بين الشواطئ وشجر الأركان.

وأجري هذا اللحاق، الموجه لهواة الفروسية في الطبيعة، وعرف مشاركة فرسان وفارسات من بريطانيا، وأيرلندا، وسويسرا، وفرنسا، والمغرب، وفق (تقنية ركوب الخيل في المنافسة)، والموجهة إلى تقييم الثنائي الحصان/الفارس، من خلال دورة التوجيه والانتظام.

ويستجيب لحاق المغرب للفروسية لأهداف الجمعية الوطنية المغربية للسياحة بالفروسية، ممثلة في هيكلة وتجميع المؤسسات العاملة في الفروسية السياحية بالمغرب، والمساهمة في تثمين سلالة الخيول بالمملكة، وهي البربرية والعربية – البربرية، وتطوير وتثمين الفروسية السياحية والفروسية الترفيهية، والنهوض بأي نشاط لركوب الخيل في الخارج وللترفيه (جولات على صهوة الفرس، القدرة والتحمل) والتمكين من اكتشاف جهات المغرب بشكل مختلف من خلال الفروسية السياحية القروية.

وجرت المسابقة حسب فرق تتكون كل منها من أربعة إلى خمسة فرسان، والذين تعين عليهم توجيه أنفسهم، والتكيف مع صعوبات الطبيعة، وتدبير مجهود وتحمل خيولهم.

وأكد المنظمون أن الخيول المشاركة هي من السلالة البربرية والعربية- البربرية، وهي الخيول المفضلة للشريك الذي لا محيد عنه، ممثلا في الشركة الملكية لتشجيع الفرس، التي تنفذ الاستراتيجية الوطنية في مجال تربية الخيول، والتي تهدف إلى جعل المغرب بلدا حقيقيا للفرس، ومن هذا المجال رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *