دعت كليلة بونعيلات، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين بمجلس النواب، إلى ضرورة الاهتمام بالمدرسة العمومية وإصلاحها، مذكرة بالخطط الفاشلة لإصلاحها منذ 25 سنة.
وقالت بونعيلات في جوابها على رد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضي، على سؤالها حول “تجويد جودة التعلمات بالمدرسة المغربية”، إن “المدرسة العمومية كانت هي الدار الكبيرة لي عندو كيقرا واللي ما عندوش.. واللي كيصنع الفرق هو الاجتهاد والقدرات العقلية ماشي القدرات المالية”.
وأضافت أن المدرسة العمومية كانت مدرسة المساواة والجودة العالية، في حين أن بلادنا تحتل مراتب متأخرة في جودة التعليم، مردفة: “والمدرسة العمومية بالكاد تتنفس تحت ركام الخطط الفاشلة لي جريناها عليها طيلة 25 سنة الماضية”، مشيرة إلى النقص الكبير لدى تلاميذ المستوى الابتدائي في القراءة والكتابة في اللغتين العربية والفرنسية وكذا في الحساب.
وأشارت إلى أن 330 ألف تلميذة وتلميذ ينقطعون عن الدراسة في كل سنة، مضيفة “حنا غادي نكونو أمام أرقام محرجة وكتخلع، وشنو مستقبل بلادنا بهاد الآلاف اللي ما تمتعوش بحقهم الإنساني والدستوري في مدرسة عمومية مجانية ذات جودة اللي كتحقق لهم الإنصاف”.
ودعت إلى الاهتمام بمستقبل المدرسة العمومية وإصلاحها، وضرورة تدارك الخصاص الكبير الذي تعرفه، باعتبارها الباب الوحيد والكبير نحو التنمية، مذكرة بأن البرنامج الحكومي وضع التعليم ضمن أولوياته الأساسية.