ذكرت مسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة بيروت، المغرب يحتل المرتبة الأولى من حيث القيم المطلقة للتحويلات في قائمة البلدان المتلقية للتحويلات النقدية، متبوعا بجمهورية مصر ولبنان.
وركز التقرير على “التغير في دور التحويلات النقدية قبل وبعد أزمة عام 2019 المالية، ففي الفترة التي سبقت الأزمة، كانت الأسر تستخدم التحويلات النقدية للاستثمار في بناء رأس المال البشري، كالصحة والتعليم، وقد تغير دور هذه التحويلات بعد اندلاع الأزمة الاقتصادية وباتت تستخدم كأداة لتمويل الاحتياجات الأساسية كالغذاء والإيجار وفواتير الكهرباء”.
وأفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت ما يقارب 27,11 مليار درهم عند متم شهر أبريل 2023، مقابل 23,37 مليار درهم قبل سنة.
كما أشار المكتب، في مؤشراته الشهرية الأخيرة للمبادلات الخارجية لشهر مارس الماضي، إلى أن هذه التحويلات قد سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 16 في المائة، مقارنة بشهر مارس من سنة 2022.