لا يمكن للمغرب أن ينجو من مخالب الحملات الانتخابية، التي تجري بالجارة الشمالية.
وسواء تعلق الأمر بالوجه الإيجابي الذي يجعل من المغرب أولوية تقليدية في السياسة الخارجية، أو تعلق الأمر بالمزايدات والابتزاز حتى، يبقى المغرب حاضرا في حملات هذه الانتخابات.
وفي عز الحملة الانتخابية لهذه السنة، انتقل الاهتمام بالمغرب إلى مستويات قياسية منذ الانعطاف التاريخي في الموقف الإسباني، والذي عبرت عنه الحكومة الاشتراكية.
وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، دافع عن طريقة توطيد بلاده للعلاقة مع المملكة. وأكد الدبلوماسي الإسباني، في رسالة وجهها لزعيم المعارضة، ألبرتو نونيز فيجو، أن “المغرب يحظى بالأولوية في السياسة الخارجية للبلاد”.