فوجئ المسافرون المتوجهون إلى محطات المسافرين بكل من الرباط والدار البيضاء، صباح أمس الأحد، بالارتفاع “المهول” لأسعار تذاكر السفر بالحافلة، وذلك على بعد أربعة أيام من عيد الأضحى، ما خلف حالة من الاستياء العارم.
وارتفعت الحناجر مطالبة وزير النقل واللوجستيك بالتدخل، لوقف فوضى تذاكر السفر التي قارب بعضها مبلغ 450 درهم لرحلة الذهاب الواحدة في الحافلات من الصنف الأول، بينما جاوزت 350 درهم بالنسبة إلى الحافلات من الصنف الثاني، بالنسبة إلى الخطوط الطويلة الرابطة بين مدينة البيضاء وجهات الشرق والجنوب.
وأرجعت مصادر من الجمعية المهنية للنقل الطرقي الأسباب وراء ارتفاع أسعار التذاكر إلى ارتفاع كلفة الرحلات التي تعود بدورها إلى ارتفاع أسعار المحروقات، مشيرة إلى أن الدعم الحكومي للمهنيين أبان عن محدوديته.
وأضافت أن الارتفاع يعود أيضا إلى “جشع” البعض الذي يستغل الأعياد لـ”تعويض ما أضاعه خلال باقي أيام السنة حين كانت حافلاته تتنقل وهي شبه فارغة”.