طالب أكثر من 60 شخصا من بينهم 20 امرأة، يتحدرون من قبيلة الركيبات السواعد المقيمين في تندوف، أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالقرب من الرابوني، “حمايتهم من بطش البوليساريو وتنكيلها ومعاملتهم معاملة آدمية خاصة على مستوى حركة التنقل والعمل والحقوق والحريات”، ورفعوا شعارات من قبيل: “لا للاستبداد لا للتعسف”، “نريد العدالة”، ”المرأة خط أحمر” و“العمل والنقل من حقوق المهاجرين”.
وتأتي الاحتجاجات على خلفية اعتقال ابن عمومتهم سالم ماء العينين السويعد منذ أبريل المنصرم، حيث حاصر عناصر البوليساريو المحتجين بمركباتهم ومنعوهم من الاقتراب من المقر الرئيسي للمفوضية السامية للاجئين.
ومن جهته قال القيادي بجبهة البوليساريو أبي بشرايا البشير، في تصريحات مختلفة لوسائل الإعلام الدولية، بأن “الجبهة تواجه تحديات كبيرة يجب أن تعيها الساكنة” مؤكدا على أن “سنتي 2023 و2024 مفصليتان في تاريخها”.
وأوضح القيادي الانفصالي، في سياق الاحتجاجات العنيفة التي تعيشها مخيمات تندوف، أنه “يجب الالتفاف حول البوليساريو لكي تكون في مستوى التحديات القادمة”، مشيرا بشكل صريح إلى أن الجبهة هي التي انخرطت في الحرب بشكل أحادي”.