كشف وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين، اليوم الجمعة، عن توقعاته بقرب عقد اجتماعات بينه وبين مسؤولين من دولتين إسلاميتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، من دون ذكرهما.
وقال كوهين خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية “كان” إنه “يتوقع أنه حتى نهاية العام سيتضاعف عدد الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس، كما يتوقع أن يجتمع حتى نهاية العام مع مسؤولين من دولتين إسلاميتين لا يوجد لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها”، مؤكدا أنه “يؤمن أنه توجد فرصة لدفع التطبيع مع السعودية”.
ولفت كوهين إلى أنه “خلال الستة أشهر الأخيرة انتهت الأزمة التي كانت بين إسرائيل وبولندا، وتم توقيع اتفاق تجاري مع دولة الإمارات العربية وتم وضع الأسس لاتفاق سلام مع السودان”.
وأضاف كوهين أن لديه 4 أهداف يسعى إلى تحقيقها وهي: زيادة العلاقات مع دول جديدة، اتفاقيات تطبيع، فتح سفارات جديدة ومواصلة تقوية مكانة إسرائيل الاقتصادية في العالم.
من جهة أخرى، أكد وزير خارجية إسرائيل أن “إسرائيل ليست ملزمة بأي اتفاق مع طهران” وقال: “نحن نثق بقدراتنا فقط. استثمرنا من الميزانية للأعوام 2023-2024 حتى نضمن بأن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها، وأن تهاجم إن اقتضت الحاجة لذلك”.
وكانت تقرير إعلامي إسرائيلي أفاد أمس الخميس، بأن الصومال وجزر القمر وافقتا على المشاركة في مؤتمر “منتدى النقب” الذي يضم دول “اتفاقيات أبرهام” إلى جانب مصر.