خلصت الزيارات المتتالية التي قامت بها مؤخرا مهندسة و المقاول التي رصت عليه صفقة تهيئة ساحة التامري، (سينما الصحراء )بتالبرجت بأكادير، الى ضرورة اعادة النظر في عدة جنبات بالساحة المذكورة بسبب العيوب التقنية التي ظهرت فيها وانزلاق عدة “ياجورات” الى الأسفل وعدم احترام دفتر التحملات الخاص بالتهيئة ،حيث بات واضحا ان الأشغال لم تكن في مستوى تطلعات الساكنة ولا مسؤولي شركة التنمية المحلية التي تتابع اشغال الورش الملكي بالمدينة .
وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع ل”مشاهد” ان عدة عمال تعاقبوا على تهيئة الساحة، الا ان عدم الاتقان و السرعة في التنفيذ خلقت فضاء عموميا بدون جمالية تذكر ،حتى الغطاء النباتي الذي كسيت به بعض جنبات الساحة أضحى مدمرا وشوه المنظر العام للساحة.
وكان عزيز اخنوش، في جلسة تقييم الورش الملكي بالمدينة، قد اوضح ان بعض الإشكالات ظهرت في تدبير بعض الاوارش حيث من اللازم اعادة النظر في تدبيرها و العمل بشكل جدي قصد إنهائها في الوقت المحدد لها، وبجودة عالية احتراما لدفتر التحملات لكل مشروع على حدى.
يذكر ان تهيئة ساحة التامري بتالبرجت سبقه جدال واسع حول أسباب تغييب المجتمع المدني في التشاور القبلي، خاصة وان له تصورا عاما حول المشروع برمته،الا ان مسؤولي شركة التنمية المحلية كان لهم رأي اخر مما تسبب في تسجيل زيارات متكررة للمشروع من طرف مسؤولي الجماعة الترابية للمدينة للوقوف على أسباب تأخر المشروع في التنفيذ وتسجيل اختلالات تقنية به، خاصة بعد تهاطل الأمطار ووصولها الى داخل بعض المطاعم، وهو ما كان موضوع صور و فيديوهات مثبتة في وسائل التواصل الاجتماعي في حينه.
