تربية وتعليم

متى تفرج أكاديمية درعة تافيلالت عن الفائز بمنصب المدير الإقليمي للتعليم بزاكورة ؟

مازالت لحد الآن، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت لم تفرج عن اسم الفائز بمنصب المدير الإقليمي للتعليم بزاكورة.

وكانت أكاديمية درعة تافيلالت قد أعلنت عن فتح باب التباري على منصب المدير الإقليمي لزاكورة بتاريخ 11ماي 2023،والذي أصبح شاغرا منذ 06/07/2023، بعد إحالة المدير السابق على التقاعد.

وتم حصر لائحة المترشحين المتنافسين على منصب مدير إقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة في 6 متنافسين منهم ثلاثة بمديرية زاكورة و والثلاثة الآخرين يشتغلون بالمديريات الإقليمية لكل من ميدلت وطاطا، مع تكليف احد المترشحين بزاكورة بتدبير المديرية الى حين الإعلان الرسمي عن الفائز بالمنصب. حيث تم اجراء المقابلات الشفهية مع المترشحين الستة المتنافسين على منصب المدير الإقليمي بزاكورة ، من بينهم المدير المكلف بتدبير المديرية.

ومنذ هذا التاريخ واستنادا الى معطيات حصلت عليها “مشاهد” أصبحت مديرية زاكورة تعيش حالة من الترقب الشديد، ووضعا “خفيا” لا تحسد عليه، وحالة من “التوتر”.

وفي هذا الاطار،تم اصدار المذكرة رقم 23/0747 بتاريخ 7/7/2023 حول موضوع الوثائق الإدارية خلال العطلة الصيفية والموجهة الى رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم والتي تحمل ما أطلق عليها “قنابل موقوتة “، كما تتضمن أخطاء املائية فادحة، والتي تم سحبها بسرعة البرق.

وعن أسباب التأخر في اعلان الفائز بهذا المنصب، يرى متتبعون للشأن التربوي بالجهة أن الأمر، ربما يعود الى كون التنافس على هذا المنصب، انتقل من “صراع مقابلات الانتقاء والكفاءة والجدية ” إلى “صراع سياسي” او صراع “قبلي سياسي ” بين الاحزاب المهيمنة بالجهة والقبائل من أجل الظفر بهذا المنصب.

وحسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فهناك جهات تسابق الزمن من أجل “طي ملف منصب المدير الإقليمي لزاكورة، وذلك بالاعتماد على معيار مراكمة الخبرات المتعددة واثبات الكفاءة والجدية خلال تقلد للمسؤوليات المتنوعة والتجارب المختلفة في التدبير الإداري والموارد البشرية، خاصة وأن المتنافسين ينتمون الى فئة واحدة وهي الملحقين التربويين أو ملحقي الاقتصاد والإدارة ومفتش ابتدائي واحد، وكلهم يشغلون رؤساء مصالح بمديرياتهم.

ويرى متتبعون للشأن التربوي بالإقليم،أنه وتفاديا لكل ما من شأنه التأثير على التدبير السليم للمنظومة التربوية بالإقليم وضمان نجاح اصلاح المخططات التربوية،يلزم المسؤولين عن اختيار المدير الذي سيدبر المنظومة التربوية بزاكورة ، الأخذ بعين الاعتبار كافة الظروف المحيطة بداخل المديرية الإقليمية لزاكورة، لذلك ليس غريبا أن يفوز بهذا المنصب اسم ولو كان ” مغمورا” وبعيدا عن دائرة “الأضواء”،الا أنه يمتلك تجربة تدبيرية “أبهر” بها الجميع.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *