قالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربوات والمعادة، إن قطاع النفط والغاز محفوف بالمخاطر، ويعتمد على كثافة رأس المال، كما أنه تنافسي للغاية، ويتطلب استثمارات ضخمة ومتكررة.
وأضافن في لقاء مع جريدة “ليكونوميست” أن الإجراءات الترويجية التي قام بها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بالإضافة إلى المزايا الضريبية لقانون المحروقات، المعدل في مارس 2000، مكنت من جذب العديد من شركات النفط وتشجيعها على القيام بأعمال التنقيب. ومع ذلك، لا تزال الأحواض الرسوبية في المغرب غير مستكشفة.
وأبرزت بنخضرة أن “كل بئر يتم حفرها يوفر فرصة للاكتشاف. وإذا كان عدد الآبار محدودا، تقل فرصة العثور على احتياطيات هيدروكربونية”، مشيرة إلى أنه من المهم تكثيف نشاط الحفر بالمغرب لتعظيم فرص العثور على النفط والغاز وجذب الاستثمارات في الصناعة النفطية.