متابعات

قائد الانقلاب في الغابون..درس في مكناس واشتغل في الرباط

أعلن قادة الانقلاب في الغابون، عن توليتهم للجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، زعيما لهم بعد الاطاحة بعلي بونغو، صباح اليوم الأربعاء، ليُصبح نغويما هو الرجل القوي الجديد في البلاد حاليا، وهو من سيبدأ الإعداد للمرحلة المقبلة لما بعد فترة علي بونغو.

فمن هو بريس كلوتير أوليغي نغويما، رئيس الحرس الرئاسي للرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا والذي كان شغل العديد من المناصب سواء في فترة الراحل عمر بونغو، أو خلال فترته خلفه علي بونغو.

وحسب عدد من التقارير في هذا السياق، فإن الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، تلقى تعليمه وتدريبه العسكري في الأكاديمية الملكية العسكرية بمدينة مكناس، حيث تخرج منها، ليعود إلى بلده وينضم إلى الدائرة المقربة من الرئيس عمر بونغو.

وتم تعيينه بعد وفاة عمر بونغو، وتولي ابنه علي بونغو السلطة في البلاد، كملحق عسكري في سفارة الغابون لدى الرباط، وقد ظل عدة سنوات في ذلك المنصب قبل أن ينتقل إلى السينغال للقيام بنفس المهام في السفارة الغابونية.

وفي عام 2018 عاد نغويما إلى الغابون تزامنا مع المرض الخطير الذي كان قد أصيب به رئيس البلاد علي بونغو، عندما تعرض لسكتة دماغيىة عجلت بنقله إلى المستشفى العسكري في الرباط لتلقي العلاج، وقد تم ترقية نغويما في نفس العام برتبة رئيس مكافحة التجسس في الحرس الجمهوري، ثم تمت ترقيته بعد 6 أشهر على لترؤس الحرس الجمهوري.

ووفق العديد من التقارير، فإن نغويما منذ تلك الفترة عمل مجهودات كبيرة لتعزيز قدرات الأمن الرئاسي، بزيادة عدد الأفرد المدربين، وظل غائبا عن الأضواء قبل أن يظهر من جديد على رأس قادة الانقلاب الذين أطاحوا بعلي بونغو.

وقد تمكن قادة الانقلاب من اعتقال عدد من الشخصيات والمسؤولين المنتمين لـ”نظام” علي بونغو، حيث يواجه هؤلاء العديد من التهم، “الخيانة العظمى” و”اختلاس أموال الدولة” وغيرها من الاتهامات التي يُتوقع أن توجه إلى الرئيس علي بونغو الذي يتواجد حاليا رهن “الإقامة الجبرية”.

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *