أكدت مصادر إعلامية أن الجيش الجزائر قتل شابين مغربيين لهما جنسية فرنسية رميا بالرصاص واعتقال من كانوا معهما، حدث ذلك في لحظات استجمام بشاطئ السعيدية على متن دراجتين مائيتين (جيتسكي)، قبل أن تجرفهم التيارات البحرية إلى المياه الإقليمية للجزائر.
وأفادت المصادر ذاتها أن خفر السواحل الجزائرية العاملين بالمنطقة أطلقوا الرصاص على شبان يمارسون هواية التزلج على الماء، مما أسفر عن مقتل شابين فرنسيين مغربيين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير، اللذين تاها في عرض البحر أثناء ممارستهما هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية.
وتابعت المصادر أن شخصا ثالثا (اسماعيل سنابي) نجا من الموت، وهو فرنسي مغربي، لكن حرس الحدود الجزائريين اعتقلوه. وأظهر مقطع فيديو تم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي جثة طافية لأحد الضحيتين، اكتشفها صياد مغربي قبالة سواحل خليج السعيدية.
وقالت ذات المصادر نقلا عن عائلة الضحايا أن جثمان أحد القتيلين ( بلال كيسي)، جرفه البحر وتم انتشاله بالقرب من شاطئ السعيدية، في حين أن جثمان الضحية الثاني، (عبد العالي مشوير)، لا تزال على الساحل الجزائري بجانب النقطة الحدودية ببلدية بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
فيما الناجي الوحيد (اسماعيل سنابي)، فتؤكد مصادرنا أنه مثل يوم أمس الأربعاء أمام وكيل الجمهورية الجزائري، الذي أودعه الحبس الاحتياطي لمدة سبعة أيام بمركز شرطة بورساي.