أعلنت شركة N-Sea الهولندية، المزودة للحلول تحت سطح البحر، أنها شرعت في أنشطة المسح لدعم تطوير مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، مشيرة إلى أنها “قامت بتوسيع منطقة عملياتها لتشمل غرب إفريقيا من خلال بدء عمليات المسح لدعم تطوير مشروع خط أنابيب الغاز”
وتابعت “يتم تشغيل المشروع مع طاقم “هيكل عظمي” على متن السفينة، ويتم نقل جميع البيانات إلى الشاطئ، إلى مركز بيانات “وتابعت “يتم إجراء اجتماعات يومية لتقييم جودة البيانات ومواءمة المسار”.
ومن المرتقب أن يمر خط الأنابيب، الذي يشرف عليه المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) ومؤسسة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC)، بالعديد من البلدان(14 دولة) في طريقه إلى المغرب، ثم إلى أوروبا.
وكان المكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن، قد كشف منتصف الشهر الجاري، بأن مشروع “خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب” والذي سيربط اوروبا وافريقيا يتقدم بخطوات ثابتة ومؤكدة، وتجري حاليا المرحلة الثانية من الدراسات التفصيلية للمشروع، خصوصا على المستويينن الفني والهندسي.
وذكرت المؤسسة الرسمية المغربية أن مجموعتين اقتصاديتين دوليتين تعملان حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تتولى الشركة الألمانية (Intecsea / Worley) الدراسات الفنية للمشروع، فيما تقوم الشركة الأسترالية ILF / Doris التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، المساعدة في إدارة المشروع.
وبحسب المؤسسة فإن خط الأنابيب سيتخذ طريقا بحريا على الأغلب، وسيمر بجزء كبير من الأراضي المغربية، من الداخلة حتى إقليم وزان وسيتصل بخط أنابيب الغاز المغاربي -الأوروبي وسيغطي 14 دولة إفريقية، وسيوفر سعة قصوى من الغاز تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا، وسيسمح بتوفير 18 مليار متر مكعب للتصدير نحو أوروبا.
